Space ..✨
العشرين من يناير
كان فراقك أشبه بسكرات الموت...
لكن ألمها له نهاية ، وألم فراقك لا ينتهي، سحبت الحياة مني.
كان حزني لحظة اخبارك لي بقرار سفرك، متخفٍ خلف ضحكة طويلة مصحوبة بجملة "برتاح منك".
لكن والله، ثم والله لم أشعر بالراحة من يومها ، كانت لحظة جسدت على هيئة دموع ممزوجة بضحكة، وجملتي المكررة ان هنالك شيء دخل في عيني.
واليوم وانت تنتقل من هنا لمكان، استحالة إن تجمعنا فيه صدفة، لا اليوم ولا غدا ولا حتى بعد عشرين سنة ، أشعر أن هناك شيئا انتزع مني، كأنك أخذت كل شيء مني، ولم يبقى سواي، فلم تهتم حتى بأخذي، ولا حتى بتوديعي، كأنني لم أمر بحياتك، وكأنني مجرد عابر سبيل، مر بجوارك وترك معك كل شيء وذهب، لا أستطيع استيعاب هذا الوضع، فأنا لم أفهم أن تغيرك لمكانك، يترتب عليه انهائي من حياتك ، أقيمتي بهذا الدنو لديك، أتمنى أن يكون هذا كابوسا فقط، وأنني سأستيقظ وعندي أمل أن تصبح شجعا، ولو حتى ل لحظة، و تأتي وتصارحني بحبك، لأثبت لك، بأنك لست فقط في كفة، والعالم في كفة، بل الكفتين وصاحبتهما لك، وفقط لك. 🖤
كان فراقك أشبه بسكرات الموت...
لكن ألمها له نهاية ، وألم فراقك لا ينتهي، سحبت الحياة مني.
كان حزني لحظة اخبارك لي بقرار سفرك، متخفٍ خلف ضحكة طويلة مصحوبة بجملة "برتاح منك".
لكن والله، ثم والله لم أشعر بالراحة من يومها ، كانت لحظة جسدت على هيئة دموع ممزوجة بضحكة، وجملتي المكررة ان هنالك شيء دخل في عيني.
واليوم وانت تنتقل من هنا لمكان، استحالة إن تجمعنا فيه صدفة، لا اليوم ولا غدا ولا حتى بعد عشرين سنة ، أشعر أن هناك شيئا انتزع مني، كأنك أخذت كل شيء مني، ولم يبقى سواي، فلم تهتم حتى بأخذي، ولا حتى بتوديعي، كأنني لم أمر بحياتك، وكأنني مجرد عابر سبيل، مر بجوارك وترك معك كل شيء وذهب، لا أستطيع استيعاب هذا الوضع، فأنا لم أفهم أن تغيرك لمكانك، يترتب عليه انهائي من حياتك ، أقيمتي بهذا الدنو لديك، أتمنى أن يكون هذا كابوسا فقط، وأنني سأستيقظ وعندي أمل أن تصبح شجعا، ولو حتى ل لحظة، و تأتي وتصارحني بحبك، لأثبت لك، بأنك لست فقط في كفة، والعالم في كفة، بل الكفتين وصاحبتهما لك، وفقط لك. 🖤