١ يناير ٢٠٢٢
اللهُم إني استودعتك مُستقبلًا لا أعلم خفاياه ولكني أعلم أنك خير مدبر .
ربـاهُ قلبي لستُ أدري ما بهِ
فإليكَ شأني يا عظيمَ الشانِ
بدأتُ أهذي بصوتٍ لستُ أفهمهُ
وصارَ فكري طليقاً في متاهاتِ
رباهُ تعلمُ حُلماً صِرتُ أجهلهُ
من لي سواكَ سيُنهي كُلَّ أهاتي
ربي لقد بذلت ما بوسعي لئلا انطفئ ، خذ بيدي إلى نجمٍ بعيد ، و اغمرني بضوءٍ لا يخفت وهجه و لا ينكمش ، يعز علي هذا التعب و الركض الطويل في مدارٍ أجهله ، خذ بيدي من التيه ، من عبء الوجود الحزين ، من بين أنياب القلق ، إلى رحابة حنانك و أمانك ، و املأني بالسّلام الذي أتوق إليه .
يا رب على قد الهموم اللي شايلينها ومثقله علينا مسيرتنا خفف عنّا، على قد ما في قلوبنا من تعب وكسور وخذلان اسعدنا سعادة تنسينا كل اللي فات،انّا نسألك من لطفك وحنانك ومعيتك ما هو يشفي أوجاعنا ويشرح صدورنا ويوسع علينا لنلوذ به عن كل خوف وقلق..اللهم أحبنا وسخرلنا الاسباب وارفعنا😞❤️.
يا رب هكذا فقط، لأنني أحبّ هذا النداء ولأنك تعرف كل ما أنادي لأجله.
أسأل الله دائمًا ألا يتّضح ثقل قلبي على وجهي.
علِمنا الرِّضا، مثلما علَّمت آدم الأسماء كُلّها، ثم علِّمنا الحمد على ماسَرَّ من أحوالنا وساء. إهدنا للطريق الذي لا نلتفِت للوراء فيه، مفوِّضين كل أمورنا لك، مُطمئنين.
والله ماصبرت رغبة في العوض بقدر ما كان يقينًا بأنك لن تُضيعني يالله .
وأنا يا ربّ مفزوعٌ من فوات الأوان وعناء السعي، خائف من تكرار الخطوات وغياب الوجهة، أرني الدروبَ وامنحني من الطرق أيسرَها، أسألك بنوركَ أن تنيرَ بصيرتي وتمدني بالقوة لأكمل المسير، وأن تجنبني مشقة الرحلة وتيهها، وتمد لي يدَ العون لأصلَ ولا أضلّ بعد وصولي أبدًا .
إن الذين يبحثون عن الراحة في مكان هادئ مخطئون ، الهدوء لا يريح ، بالعكس .. إنه أكثر إرهاقاً للأعصاب وللعقل من الضجيج .. فالراحة الحقيقية هي أن ترتاح من نفسك .. أن تجد ما يشغلك عنها.