-
و كَيف لِتلَك الأم الثكلَى أن تغفُو و قَد فقدَت فلذَة كبدهَا مقتُولًا بدمِ بارد .!
و تِلك التِي قَد أعتقُلوا أبنهَا فِي ريعَان شبابه .!
أم هذهِ التِي شردُوا لهَا أبنَائهَا و أدرجُوا أسمَائهُم فِي قائمَةِ سوداء بتهمَةِ الإرهاب .!
أي قانُون هذا .! اللذِي يشرُع في قتلِ شبَاب بعمر الورود بتهمَة إثارة الفتنه و الإرهاب .!
أيّ وطنِ هذا اللَذي لآ يأوي شعبَه أو يوّفر لهُم الأمان بَل هُو مَن يقتُل ويعتقِل الأبريَاء ..؟
مَاذا تبقّى لِي مِنكَ يا وطنِي .! سِوى قطعَة كفنِ مزقهَا رصَاص الظُلم الجائِر خبئتهَا
تحتَ وسادتِي لأنِي أفتقد الأمان حتَى تصبّغ بيَاضها بتِلك الدماء ..!
....
بقلمِي / صمُود آل عبدالله .#
و تِلك التِي قَد أعتقُلوا أبنهَا فِي ريعَان شبابه .!
أم هذهِ التِي شردُوا لهَا أبنَائهَا و أدرجُوا أسمَائهُم فِي قائمَةِ سوداء بتهمَةِ الإرهاب .!
أي قانُون هذا .! اللذِي يشرُع في قتلِ شبَاب بعمر الورود بتهمَة إثارة الفتنه و الإرهاب .!
أيّ وطنِ هذا اللَذي لآ يأوي شعبَه أو يوّفر لهُم الأمان بَل هُو مَن يقتُل ويعتقِل الأبريَاء ..؟
مَاذا تبقّى لِي مِنكَ يا وطنِي .! سِوى قطعَة كفنِ مزقهَا رصَاص الظُلم الجائِر خبئتهَا
تحتَ وسادتِي لأنِي أفتقد الأمان حتَى تصبّغ بيَاضها بتِلك الدماء ..!
....
بقلمِي / صمُود آل عبدالله .#