أننا يومًا ما سنُدرك أن اليوم الذي أثقب القلب و أعياه لا يُدرِكه شخص سِوانا، و أن الساعة التي جعلت مِنا أُناسًا جديدة تتمنى أن تعود كما كانت، لا يعلم بشعورها سِوانا، و أن حُزننا أعظم من أن يُدركه أي شخص، و اننا اعمق من ان نُفهم يومًا ما. أما بعد، إننا قسمًا سُندرك يومًا أننا سنفقدُ كل شيء، حتى أننا سنشعرُ يومًا ما من شدة الحُزن أننا فقدنا أنفسِنا، لنبحثُ عنها في كل حين، بمُفردنا تمامًا، لنُعيدها كما كانت، ولا شيء يعود كبداية أمرهِ أبدًا.
وغير تقي يأمر الناس بالتقي ...طبيب يداوي وهو عليل ياايها الرجل المعلم غيره ..هلا لنفسك كان ذا التعليم ابدأ بنفسك ف انهها عن غيها ..فاذا انتهت عنه فانت حكيم
أما قبل.. فما قبل الكتابة عنكِ، سوى الكتابة لأجلكِ، و ما قبل التفكير بِكِ، سوى التفكيرُ لكِ، و ما قبل الحديثُ معكِ، سوى الحديث عنكِ الذي ماكاد أن ينتهِ، و ما قبلكِ قد وجدتُني قط. أما بعد، إن كل ماكان قبلكِ، ما كان شيئًا ليُذكر، و كل من كانوا هُنا، ماصاروا هُنا بعدما أشرقت الحياة بنورِ وجهكِ، و كل ماكان يُحزنني، بددته ضحكة واحدة منكِ، و كل الحياة ما صارت سوى أنتِ، و أنت دائمًا أبدًا هُنا.