تلقى تراحيب المطر من ناسها لاجيت ضيفيشهد لها ضيف العشاء والزائر اللي ضافهازوارها من فضل ربي في تزايد كل صيفوهي تفاخر كل صيفية بسحر اطيافهامدينتي بين المداين مالها عندي وصيفتبقى عروس الملكة وانا افتخر باوصافها
أيعقل أن تفرقنا المسافات وتجمعنا الآهات يا من ملكتي قلبي ومُهجتي يا من عشقتك وملكتي دنيتي. حبيبتي عندما أنام أحلم أنني أراك بالواقع وعندما أصحو أتمنى أن أراك ثانية في أحلامي.. عندما أبدأ بالكتابة أجد نفسي وأجد ذاتي أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة التي تأبى أن تتوراى بين السطور أجد ببعض الأحيان أدمعي تنساب على ورقتي تبللها فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول الذي تريد التحرر ولكنها تأبى وأحياناً عندما أكتب أنسى أن لي أبجديات ومقاييس المفروض لا أفرًط بها أما عندما أكتب عن حبي أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور لأنني أجد حبي بداخلي نابع بكل حساسية وعندما أهدي حبيبتي أحرفي أجدها لا تعطي معنىً مثل الذي في وجداني لأن الذي في وجداني أكثر بكثير فأحتار وتبدأ معاناتي وتبدأ فصول اعترافاتي بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك لأنها قد تظهر نقاط ضعفي ولكن بعدها أحس بالراحة وأنني وجدتُ ذاتي التائهة فهل يا تُرى أستطيع إهداء أحرفي إليك يا من أحبك القلب إليك يا من احتوتك العيون إليك يا من أعيش لأجله إليك يا من طيفك يلاحقني إليك يا من أرى صورتك في كل مكان في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي إليك يا من يرتعش كياني من شدة الشوق إلى رؤياك فقط عند ذكر اسمك هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة ولأنك أنت كل شيء في حياتي..