ولا يُطيِّب الروحَ المتعَبةَ إلا مَن يُشعِرها بأنَّ شوكةً في قدمِها طلقةٌ في قلبِه، وأتفه اهتماماتها أوَّل اهتماماتِه، وأصغر تفاصيلها أكبر ما يُركِّز عليه، وزواياها المهجورة هي محورُه وقطرُه ومركزُه. لا يُطيِّبُ الروحَ المتعبةَ إلا روحٌ مرِيحةٌ تملؤها.- يوسف الدموكي.