سُنّة ثابتة مهجورة
- حمد الله بعد الأكل والشرب
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها )) [ رواه مسلم: 6932 ] .
"عَدموا الآمالَ فينَا مَا بقى شيءٌ يَقِين شيَّعوا جُثمَانَ قَلبي فَوقَ أكتَافِ الأنِين"كتبتها في مُذكراتها، وقاومت بكاء عينيها.. قلبها يتألم، فلا مفر من الألم، كلما حاولت الفرار منه وجدته!أخبروها في صغرها أن الأحلام خُلقت لتتحقق، وأن الحياة بلا حُلم موت مع وقف التنفيذ! واليوم بالكاد تستطيع القول بأن روحها ماتت.. فأحلامها لا مكان لها هُنا، الحياة لا تتقبل وجودها، مهما حاولت تقع صريعة الفشل في النهاية..أغلقت دفتر يومياتها وقامت للنوم.. تحمد الله كثيرًا على "النوم"، فكُلما أذاقتنا الحياة قسوتها فررنا إليه مُتناسين ما عصف بنا.. كُلما ضاق علينا وجود البشر حولنا، انفردنا فيه صانعين لأنفسنا عالمًا آخرَ من نسج خيالنا.. عالم لا نشقى فيه ولا تضيق فيه صدورنا. *** "في اليوم التالي"ارتدت ملابسها بروتينية قاتلة، تُقاوم رغبتها في الانعزال عن الجميع قدر المستطاع، وها هي تذهب لجامعتها حتى لا تترك مجالًا للأحزان أن تُزاحمها في وحدتها من جديد..وأثناء مرور يومها الجامعي، فتحت أحد كتبها فوجدت ورقة قد وُضعت فيه، كُتبَ فيها: "ذبَلتِ، والورود الجميلة عارٌ عليها أن تذبل.. أيًّا كان سبب ذبولك لا تسمحي له بالتمكن منك".ابتسمت وقرأت الكلمات مرارًا ثُم وضعت الورقة في حقيبتها وأكملت محاضراتها.في كُل يوم دراسي تترك فيه كتبها وتعود، تجد فيها ورقة مُحتواها يُطمئن قلبها ويحثها ألا تستسلم للحزن.. انتابها الفضول كثيرًا لتعرف من وراء ذلك، ولكن كيف بامكانها أن تعرف!أصبحت تحرص على تجميع الورق في عُلبة، وعاودت للتمسك بأحلامها من جديد، وكُلما انتابها اليأس وحاوط قلبها الحُزن أخرجت الأوراق وأعادت قراءتها فيعود حماسها من جديد.. ... "بعد مرور أربعة أشهر"انتهى العام الدراسي، ومع انتهائه كُانت قد شرعت في عمل مشروع خاص بها يدعم موهبتها في الرسم وقد بدأت خطواتها في النجاح..فالآن وبعد حربٍ كُبرى مع الحُزن واليأس كاد قلبها يهلك فيها، خطّت أولى خطواتها في تحقيق أحلامها، والتمست النجاح بعدما ظنته مُحال.. كُل ذلك بسبب "شخص خفيّ" كلماته كان لها وقع في القلب ، ففي بعض الأحيان نحتاج من يشدُّ على أيدينا ويبث فينا الأمان، أن يُخبرنا بكوننا نستطيع الوصول، وأن الأحلام بالفعل خُلقت لتتحقق لا لتجعلنا نذبل."كونوا ملاذًا للُّطْف في هذا العالم.." ?- سالي محمد.
فكرة إني أعود طفل، مفروض إنه هيبقى راجل بعد كده إنه يعيط على شيء بسيط كده، ده مش شيء كويس ع فكرة. لما أعوده إنه أصلا يتعلق بالطريقة دي بكورة ده نفسه كمان مش حلو.. وده رأيي يعني