كُل الأعذار واهية.. إن أردت لفعلت، ولكننا دائما نفضل الوهم، أن نُرهق أنفسنا.. هم يختارون وّد فاتر، وأنا لست بمن يتقبل وِّدًا لا روح فيه.. مُتعبين بما يكفي ومُحملين بالكثير مثلكم، ولم نتعلل يوما! ولكن مثلما قلت، من يريد سيفعل، هي فقط افعال واهية
متىٰ ستعود من غايبك الطويل؟! ومتىٰ تنفض عنك غبار النصب؟! متىٰ ستخطو مجددًا نحو عالمك الثمين تمد يدك لتلقط كتابًا -بعبارة أخر تلتقط أنفاسًا- تعانق أحلامك المتناثرةِ في متاهات الطريق؟! متىٰ تعود قويًا بخُطاك الواثقة لا تهتم لأحد لا لأولئك الذين خذلولك ولا للذين تساقطوا تباعًا من ناظريك؟! ...?
أُحاول.. وحتى إن فشلت في كل مرة، فاني لا ايأس المحاولة تلو المحاولة، لعلي اصل لغايتي، واسترد ذاتي.. لعلي أداوي ما تركوه في قلبي!
ألبوم بصورها وتحته كلام حلو مثلا..أو لو هي بتحب الكتب هاتي لها كتب، أو اكسسوارات لو ليها فيهم..شوفي هي بتحبي ايه وهاتيه، واول فكرة دي هتنفع مع الاغلب وهتفرحهم.?
في شخصيات لازم تمسح بكرامتها الأرض عشان تبقى تفكر تجيب اسمك على لسانها تاني.. وناس الفعل هو اكتر حاجة تنفع تخرسهم، انك تثبت لنفسك قبلهم إن كلامهم واستهزائهم مجرد كلام ملوش اي ستين قيمة?
مبنساش اي كلمة بتتقال لي.. وحشة كانت أو حلوة، حتى المواقف الصغيرة كل ده بفضل فاكراه. بس الوحش في الغالب معايا بيدومش قد كده في ذاكرتي إلا لو كان من شخصية عزيزة!
رساله اليوم ?
-بيعوض؟!
=بيعوض لدرجه تخليك تقول ياريت القدر كان اصعب مما كان عشان استحق الخير اللي انا فيه ولكن صبرا ياصديقي هناك وقت مخصص فقط لفرحتك ...
وقت مخصص لك فقط????
وفين المشكلة؟ عايزة اقولك ان هتلاقي أغلبهم كده، لأن الرجالة مبتعرفش تختار هدايا إلا من رحم ربي.. فبلاش تتلككوا لهم على اقل حاجة، ? كفاية أنه قدرك وجاب هدية
اعتدت أن أعتزل من هم حولي كلما شعرت بتشتت ما في داخلي، أن أنفرد بكتاب يعيد لقلبي جماله الذي شوهته الأيام.. صدقًا ما وجدت ألطف من الكُتب، كلما غرقت فيها كلما نجوت أكثر! لم يُحرمها الدين برغم كونها من مُذهبات العقل، ولا يُعاقب عليها القانون برغم أنها نوع من المُخدرات، ولم يكن ليُجرمها أحد.. إنها تسلبك روحك وعقلك، وتغوص بهما في عالم موازي، عالم جميل، ينسج من ألمك فرحًا، ويفتح لك من الأبواب الكثير.. تأخذك نحو المجهول، وتعشق أنت هذا المجهول. لذا اوصيك كلما تشتت قلبك وتاه، وسئمن البشر، أقدم هنا، واخلع عنك حياتك، فهنا العالم ليس كما اعتدت أن تراه، وحياتك كما لم تتوقع أن تعيشها. ?? - سالي محمد