بالرضا، وأنت تظني به خيراً، أن تفعلي كُل شيء موقنة بكرمة، واثقة في عفوه.. أن تسارعي إليه في السراء قبل الضراء فعندما تثقين في أحدهم، لا تجدي حرج في أن تبوحي بمكنون قلبك، وأن تظهري الضعف أمامه، وتظنين كُل الظن انه دائما بجوارك وإن لم يكن.. أنه لن يتركك ولن يمل من حديثك، وسيحاول قدر استطاعته أن يلبي لك ما تريدي..حتى وإن لم يفعل، تعلمين جيداً أنه يحاول، وإن غضب عليك يوما، أو حدث جدال، تعلمين أنه سيختار الأفضل لك، وأنه فقط يفعل ذلك من أجلك.. ذلك وهو بشر، وإن قلوا ! ولله المثل الأعلى.. الله يفوق كُل ذلك أضعاف مضاعفة، فتكونين على ثقة في اقداره أنها خير، وإن كانت تبدو لك العكس.. فتشكين ما يثقل ساعدك دون خوف، دون تردد..فهو أقرب إليك منكِ .. الثقة في الله تفوق ثقتك بأي شيء وبأي شخص، فهم فانون وهو باق، هم مخلوقون، وهو خالق ? الثقة بالله تفوق كل الأوصاف، هي فقط شعور وأفعال ? وليتني استطعت أن أوصل لك ما أريد
لو واحد مربى ارنب عنده
والواحد دا كان شايل طفل صغير ومش واخد باله والارنب دا بيجرى تحته وفجاه الشخص دا داس على رجل الارنب من غير قصد والارنب رجله انكسرت وقعد يصرخ ويبكى وكان الارنب صغير والشخص دا مش عارف يعمل ايه