لا تدع لرصاصة كلماتهم أن تصيبك فتقتلك.. أنت فقط تعرف ما أنت عليه ، أنت فقط تعرف من أنت.. لم نخلق اقل من احد ولا اعلى من احد لا تمييز بيننا إلا بالتقوى يجب علينا ترك القوقعه التي نختبئ فيها خائفين من كلماتهم وتشكيكهم بقدراتنا..الله خلقنا بقدرات لا متناهية فقط علينا البخث في أنفسنا وفهمها وترك المشككين جانبا .. فان سلمت أذنك لهم وتقوقعت خوفا منهم فلن تكن لك نهاية سوا التراب ولا احد يعلم من انت؟ جميعا نهايتنا التراب..ولكن يجب علينا ترك أعمالا تتحدث عنا بعد الموت.. فلنمت ولكن لتحيا أسمائنا
عندما يُحرم عليّ النوم أن يصيب أجفني ، وإن أصابها لاحقتني الكوابيس من كل الجهات.. ويلحقها آلام في الرأس..! هذه حالتي الآن ..ما بين عالم اليقظة وعالم النيام يأبى جسدي أن يستسلم لمداعبة النوم لجفناي فيهدأ وينام.. الجميع يعشق النوم ويرى به ملاذه إلا أنا أكرهه .. لا أدري حقا ما الذي أخطه الآن من كلمات ! فالألم الذي أشعر به وحالتي لا توصف بالكلمات.. ?كطفل أنا يخشى النوم ويطمأن لوجود والدته بجواره لتضمه وتخبره أنها هنا ، هي الأمان.. ولكن أين أماني انا ؟! ...!