*
نعمَ انا لا أملكُ اباً، ولدت يتيماً لم أعرف معنى أن يكون لدي أب. لا أعرف أن أقول " بابا".
لم أسمع صوته حتى، حُرمْـتُ من أن أسمع الأذان بصوته، لم أحظى بقبلةٍ واحدةٍ حتى.
بَقِـيتْ عُـيوني تَلتقِـطُ صورةً لَـه في كل لحظة. أحسستُ أنه قريبْ، لـٰكـن أيقَنْتُ أني لن أراه مُطلقاً منذُ أن احتَضَنتي أمي ونَحِيبُـها يُـعانقُ السمَـاء.
أولُ بكاءٍ لَـم يحملني عالياً ويقولُ لي "ستكونُ رجلاً رائعاً" والرجالُ لا يبكون.
أولُ سقوطٍ لي أوقَفتني أمي وأزالَـت آثارَ الجراحِ، كُنـتُ أتمنى أن يكون أبي موجوداً وينظرُ لي بعينٍ حازمةٍ وانهضُ مُسرعَـاً بعدهاا أُحلِقُ عالياً وأرى عيونَـه تلمعُ فرحاً بإنجازي.
أولُ يومٍ لي بالمدرسة لَـم يوصلني إليها وأودعه بقبـلةٍ والخوفُ يتراقصُ داخلي لكنَني أُرددُ" أنا رجل والرجال لا يخافون".
سألتني المعلمة ماذا ستكون عندما تكبر : سأكون أباً رائعاً ولن أُشعِـرَ أبنائي بالفقد وعيوني تلمعُ بدمعةٍ لم أسمحَ لها بالسقوط.
كنتُ الأخ الوحيدَ بين ثلاثةِ من أخواتي وأمي ذات العقد الرابع.
في الرابعِ عشرَ من عمري أيقنتُ حجمَ المسؤولية الملقاةِ على كاهلي.
استدعيتُ أبي ذاتَ ليلةٍ وأنا أعُدُ النجومَ وسألته لِـما تركتني وحرمتني منك.؟ لِـمَ كان عليَّ أن أكبرَ دونكَ.؟ لِـمَ لِـم..؟ وانهارت دموعي.
قال لي طيفُهُ "كُـن رجلاً "واختفى.
سأكون رجلاً يا أبي.
وانهارَ باكياً وانتهتْ دموعه تلكَ الليلة، سارَ في حياته رجلاً كأبيه لم يشاهده أحدٌ وهو حزيـن أو مكسور كان أبا لعـائلته كان سنداً.
لَـن تعرفوا معنى أن تفقد أباك وتعيش وحيداً، أحبكَ أبي وسأحبك أكثر لو أني رأيتك ولو لمره واحده 😢💜
لم أسمع صوته حتى، حُرمْـتُ من أن أسمع الأذان بصوته، لم أحظى بقبلةٍ واحدةٍ حتى.
بَقِـيتْ عُـيوني تَلتقِـطُ صورةً لَـه في كل لحظة. أحسستُ أنه قريبْ، لـٰكـن أيقَنْتُ أني لن أراه مُطلقاً منذُ أن احتَضَنتي أمي ونَحِيبُـها يُـعانقُ السمَـاء.
أولُ بكاءٍ لَـم يحملني عالياً ويقولُ لي "ستكونُ رجلاً رائعاً" والرجالُ لا يبكون.
أولُ سقوطٍ لي أوقَفتني أمي وأزالَـت آثارَ الجراحِ، كُنـتُ أتمنى أن يكون أبي موجوداً وينظرُ لي بعينٍ حازمةٍ وانهضُ مُسرعَـاً بعدهاا أُحلِقُ عالياً وأرى عيونَـه تلمعُ فرحاً بإنجازي.
أولُ يومٍ لي بالمدرسة لَـم يوصلني إليها وأودعه بقبـلةٍ والخوفُ يتراقصُ داخلي لكنَني أُرددُ" أنا رجل والرجال لا يخافون".
سألتني المعلمة ماذا ستكون عندما تكبر : سأكون أباً رائعاً ولن أُشعِـرَ أبنائي بالفقد وعيوني تلمعُ بدمعةٍ لم أسمحَ لها بالسقوط.
كنتُ الأخ الوحيدَ بين ثلاثةِ من أخواتي وأمي ذات العقد الرابع.
في الرابعِ عشرَ من عمري أيقنتُ حجمَ المسؤولية الملقاةِ على كاهلي.
استدعيتُ أبي ذاتَ ليلةٍ وأنا أعُدُ النجومَ وسألته لِـما تركتني وحرمتني منك.؟ لِـمَ كان عليَّ أن أكبرَ دونكَ.؟ لِـمَ لِـم..؟ وانهارت دموعي.
قال لي طيفُهُ "كُـن رجلاً "واختفى.
سأكون رجلاً يا أبي.
وانهارَ باكياً وانتهتْ دموعه تلكَ الليلة، سارَ في حياته رجلاً كأبيه لم يشاهده أحدٌ وهو حزيـن أو مكسور كان أبا لعـائلته كان سنداً.
لَـن تعرفوا معنى أن تفقد أباك وتعيش وحيداً، أحبكَ أبي وسأحبك أكثر لو أني رأيتك ولو لمره واحده 😢💜