الجمعة أمل جديد ولذة كهف طاهرة وإستجابة دعاء وإستراحة من الأوجاع ، اللهُم إجعّل يوم الجُمعة يوم المستبشرين برحمتِك*تذكير بسورة الكهف والاكثار من الصلاة على النبي ﷺ
نحب الصباح لأنه يحثّنا دومًا أن نكون على قيد الأمل، على قيد الطموح، على قيد الفأل والحياة، لأنه يشابه أحلامنا البيضاء، وآمالنا الباسمة، وأمنياتنا المشرقة، لأنه يخبرنا كل يوم بأن لا دوام للظلام، حتى وإن طال؛ ستُشرِق الشمس حتمًا وتُبدِّده.
عندما يمر اليوم بسلام لا يجب أن نراهُ عاديًا، بل هو نعمة أخرى أُضيفت الى حياتنا، يومٌ يخلو من الأخبار الحزينة و فراق الأحبّةليس يومًا عاديًا، بل هو نعمةٌ يجب أن نحمد الله عليها.
لم يكُن الصباح في نظري مُجرّد وقت عابر فحسب بل هو أعمق من ذلك بكثير، إنهُ يُجسّد لي نموذجًا حيّاً لبزوغ الآمال، وإشراقة الأحلام، وإطلالة البشائر، وابتسامة الحياة، إنهُ يحمل رسالة كونيّة لكل إنسان: مهما أحاطَ بك الظلام فالنور قادم ليجليه، فكُن على قيد الأمل.