@samiakara3

Samia kara

Latest answers from Samia kara

Speak

الجو الماطر يدفعني أبداً للخروج والتجول، لكن مرض الجسد يحول دون إشباع رغبتي هذه في كثير من المرات، أتخيل نفسي فقط وأنا أجول في الطرقات في سيارة، في عتمة الليل، والمطر يطرق زجاج السيارة ليختلط بصوت أغنياتي الحزينة المحببة لقلبي، لا يهمني أن أكون برفقة أحدهم، لا .. أظنني كاذبة، وجودي لوحدي في هذا الجو الغامر بلذة الحزن سيدفعني للانتحار.

هل يأمن ويثق الأنسان من بعد خوفاً أصاب قلبه من أكثر شخصاً آمن له 😔؟

لا يا صاح، لن يأمن

شو السؤال اللي بتخافي تسأليه لنفسك؟

شو عم يصير حواليكي؟ انتي مستوعبة شي؟

لن تجد في الحب جمالاً أكثر من أن يسأل عنك من يحبك كل يوم

الجمال انو تفيق من نومك بدون ما تحس بألم معتصر صدرك
الراحة المفقودة من سنين

كيف الواحد بيعرف انو بيحب حدا عنجد

امممم
لما قلبو يهب نار على بعد هالشخص!؟

بعمركن ما تتركوا حدا لوحدو وهو تعبان ، حزين ، مكسور لأني الحزن بكون احتل قلبو

هوووف

كنت مخطوبة لشخص وبسبب ظروفنا تركنا بس انا لسا بحبو وعم اشتقلو لدرجة اكتئبت وما عم اقدر اعمل شي غير اشتقلو وانتظر شي معجزة تصير ونرجع شو أعمل كيف ممكن انسى وانا لسا عندي أمل نرجع 💔

والله الواحد عندو الموت أرحم من انو يتأمل بشي وهالشي ما يصير ... الواحد يرأف بحالو شوي

ايه خططك للسنه الجديده 2023😊🤔؟؟

أعرف شو بدي اختص
وبعدا اترك وسافر

رسائل ..

samiakara3’s Profile PhotoSamia kara
ربما ليس من الصواب أن أكتب لك هذه الرسالة، إذ يعد تهوراً أن يتفوه المرء بما يضعفه أمام غيره، ولكن شيء ما بداخلي يدفعني للمخاطرة، شيء ما يعتصر هذا القلب ليجعله ينطق بما يخفيه ويحتبسه ويداريه!
ياصاح! سأحكي لك قصة قصيرة، تعرفها جيداً، عن طفلة أرادت أن تنطق فكمموا لها فمها، ولقنوها الكلام، عاشت بكذبة أنها سيئة لأنها ترفض الظلم، وأن مآلها إلى النار إذا ذرفت دموعاً على ألمها، وأنها يجب أن تقبل الظلم بلا دموع، أن تقبله وكأنه عطية منهم وتفضُّل، والأيام تجري وهي ما تزال محتجزة في زنزانة ذلك المشهد، غارقة في شعور أنها لن تحظى بدنيا ولن تفوز بجنة .. هذه الطفلة كبرت، ثم بلحظة أشبَه بالسحر أدركت أنها كانت تعيش في وهم، وأن الظالم هو في النار لا المظلوم، مهما ادعى الظالم أنه ملاك ومهما أتى بآيات من القرآن تمجده وتقدسه وتعليه! .. عندما أدركت هذه الطفلة ذلك = الغليان المحتبس هناك في صدرها خرج كبركان ثائر، على هيئة إنسان ثائر. وأنت تعرف بقية القصة، تعرفها جيداً يا صاح، قد رويتها لك مراراً وتكراراً، وهذا مجرد تذكير، بل تمهيد لما سأخبرك به الآن!
لست هنا لأبرر لك شيئاً، أنا فقط أخبرك بشيءٍ من الترتيب عن ماهية شخصيتي المعقدة، المتهالكة والمتماسكة في آن معاً.
خوفك علي ألا تجرح مشاعري بقولك الحقيقة؛ حقيقة أن انفعالاتي غير متزنة، وغير متوائمة = يعني لي أنك تفهمني، وتتفهم أيضاً أن هذا رد فعل لذاكرة مليئة بالتوجس والريبة، وانا أقدر لك هذا مثلما تقدرني، وعليك أن تدرك أنني في تلك اللحظات أكون على عكس ما أبديه لك، أتعامل بوحشية لأداري شيئاً ما، هذا الشيء هو ضعفي وهشاشتي، -انظر الآن- أنا أصفه لك بكل شجاعة، أصف لك ما أخفيه وأظهر نقيضه!
لكن يا صاح! أرجوك ألا تتعامل حينها بالمنطق، وألا تحول كل شيء إلى معادلات رياضية يجب حلها أو تصنيفها بأنها مستحيلة الحل، فقط أريد منك بعضاً من العاطفة، وأن تنحي العقل جانباً وتسمح للروح أن تُنفّس عما بداخلها من زفرات، وأن تشعر أن هناك روحاً أخرى تحيطها، روحاً حانية، لا شيء آخر!

أتعلم! ‏إنها لشجاعة أن يتفوه المرء بهكذا كلام، وشجاعة أيضاً أن يطلب المرء ما يريده بكل وضوح، أؤمن بذلك كثيراً، لذا أشعر الآن بكثيرٍ من الراحة قد تمددت في أنحاء روحي.
أحبك ..
يا طمأنينة العمر المتعب
سامية
17-12-2022

View more

Language: English