قبل انتهاء العام :
"شُكرًا، لكل شخص عانقني صادقًا، أحبني، حفظ سريّ، قال كلمة طيبة، ابتسم، ساعدني، تحدث معي."
الوقت ساحر فعلاً!
لو بصيت على نفسك في نفس التوقيت ده من سنة فاتت بنسبة كبيرة هتلاقي حاجات كتير اتبدلت مش على حالها، كنت مع ناس تانية مثلاً ، بتحلم أحلام غير الواقع اللي انت عايشه دلوقتي ، بتتمنى أشياء يستحيل كانت تيجي في بالك إنك تتمناها ، خريطة طريقك اتغيرت بدل المرة عشرة ، بِتفقد وتُفقد ، تقع وتقوم ، ليالي بطولها مرّت من ثقلها كنت حاسس إنه خلاص كده، وتتفاجئ بأقدار الله بتتدخل في الوقت المناسب علشان تقولك إنه لأ مش خلاص..
لسه في أبواب هتتفتح ، ودعوات جايز تكون نسيتها ، بس ربنا منسهاش وهيستجيب (هيستجيب ).. بس في الوقت المناسب..
فلَا أحبَّ للمَرء مِن أَنْ يجدَ إلَى جانبهِ جليسًا يستطيعُ أنْ يسكبَ نفسَهُ فِي نفسِهِ وَيُفضي إليهِ بسريرةِ قلبهِ.
- المَنفلوطي
بكرا 5/12
هيكون عدي 6 سنين علي اليوم اللي مقدرتش اقول فيه لأ لحاجه اتعملت غصب عني ولسه بحاول أتأقلم معاها لحد دلوقتي
الأرض أرضك والسماء سماؤك
والخلق عبادك
ولو يأتيني هارباً من أذى دُنياه
لأصبحت أنا دُنياه وما فيها♥️
ومرة في العُمر يقف الإنسان بجوارِ أحدِهم ولا يودُّ التحرُّك حتى لو فاته العالَم🖤
المجتمع تعبان ف دماغه ربنا يشفي الجميع
كلنا راحلون..
تأملت نفسي طويلا …!!
تساءلت: ماذا أعددت …؟؟
ماذا قدمت، وماذا أخرت …؟؟
أي زاد تزودنا …؟
أي حمل حملناه على ظهورنا …؟؟ !!
كلنا مغادرون … كلنا مسافرون … كلنا راحلون …
لكن إلى أين ؟
إلى سفر زاده الحقيقي التقوى …
سلعته الغالية الجنة …