وقيل أن قصة ولّما تلاقينا كانت لقيس بن الملوح مع ليلى.تقول القصة أن الشاعر قيس بن الملوح أراد أن يسافر ليبحث عن عمل ويجد رزقه كما كان يريد أن ينشر شِعره فأتت عليه ليلى العامرية وسألته: إلى أين أنتَ ذاهب فأجابها: أريد أن أسافر لأنشر شِعري وأبحث عن رزقي ثم سألته: متى سوف تعود. فرد عليها وقال لا أعرف.ومرّت الأيام والسنين ثم عاد وعندما عاد ذهب لكي يرى محبوبته ليلى فوجد لون أطراف أصابع ليلى أحمر اللون وكان يعرف في الزمن القديم أنَّ من تقوم بوضع الحنة على يديها تكون مخطوبة فحدث بينهم حوار طويل فقال لها: ماذا حصل يا ليلى بعد فراقي وهل حنيتي يديكِ وخطبتي فقالت له بشوقٍ: لا ولكنَّني منذ أن سافرت وأنا أبكي على فراقك دماً حتى ابتلَّ التراب وكنت أمسح دموعي حتى تحنّت كما ترى فقام بكتابة قصيدةً ليصف بها الموقف وكانت الكلامات ذات معانٍ عذبة وتتسم بالرّقة والإحساس والروعة حيث قال:https://youtu.be/hNltnEU8tow?si=yKarWI3dVQLYCYiT