" لما بقارن نفسي بين زمان وبين وحالياً بيصعب عليا حالي وبيصعب عليا إن الناس غيروني وموتوا الحلو اللي فيا، وبيمثلني د أحمد خالد توفيق لما كان بيقول : كُنت من النوع الذي لا يغلق بابه في وجه أحد، فمررت بتجارب جعلتني لا أفتحه من الأساس .."
أنضجتني الليالي التي قضيتها وحدي و أنا في حاجةٍ لمن يسمعني أو يهتم لأمري، الليالي التي كانت من مرارتها أيأس من فكرة أنها ستنقضي، و أني سأظل أعيش في متاهاتها كثيرًا، نجوتُ منها لكن الأثر الذي أحدثته بداخلي لا يُنسى لأنها جعلتني أكبُر عن عمري الحقيقي بمراحل.