يقَول قبانَي : الحبُ للشجعانِ ،امَا الجُبناء فتزوجهَم امهاتهم.. يؤسفنِي ان اخُبركَ عزيزي قباني أن الآية قَد عُكست في زماننا، فالجُبناء هم الذِين يحُبون علي اعتبارِ بأن هذا حب اصلاً في رأيِ الآخريِن، وعندما يكَتفون من هذا الحبِ المُزيف يرحلون وكَأنهم لم يأتوا من الأساسِ ، امَا الشُجعان هم من يلجئون لامهاتهم لتزويجهم مباشرةً بدلاً من ممارسةِ الحبِ مع الآخرياتِ ومن ثم تركهن.