يخيفني هذا الغياب الذي لا آثار له .. لا طرق موصلة .. تخيفني الرسائل الصادرة .. الصادرة فقط .. البريد الفارغ تماما .. تخيفني صور العرض الثابتة .. الهواتف المغلقة .. يخيفني أنني عاجز تماما .. تخيفني الأسئلة القلقة التي لا إجابات لها .. أين .. لماذا .. كيف .. ومتى؟!
في نهاية المحادثة .. كنتُ أريد أن أخبرك أنني ممتن جدًا لك .. لكلماتك .. لكل المشاعر الحقيقية التي تبادلناها .. لكل الضحك .. لكل الفهم .. كنت أريد أن أقول لك .. شكرًا لك .. شكرًا جدًا .. لكنني قلت لك .. أنا أحبّك .. أحبّك هي الكلمة المناسبة للتعبير عن كل الامتنان .. عن كلّ الشكر .
لا تصدّقيني حين أكتب إليكِ في الليل! ثمةّ رهافةٌ لا أحبّها تتسلل إلى قصيدتي ثمةّ وجعٌ تلفهُ المتعة فيتبدد تماماً صدّقيني حين أكتب إليكِ مع أول ضوء نهار حيث الجرح جديد الكلمات العارية فقط صدّقيني حين أموت!
اشعُر بالحاجه لقول شيءٍ ما لكنها الكلمات لاتكفي ولا هذه المواقع اللاواقعيه تفي بالغرض ، انا اشعُر بشيءٍ كبير يحتاج لشخصٍ عميق يشعُر بالصوت بالعين باليد بالإيماءه بالتوتر وتقاطع الاحرف قبل ان ينتصف الكلام .