تضحكين .. فيزهرُ الشعراءُ في روحي
ويعبرني الربيعُ!
أفلامًا قصيرة
تلك الضحكات
التي تضحكينها من دون قصد 🥀
الكلمة التي تريدين قولها ، ولا تريدين
أنطقيها
قبل ان تختنقي وتغصي بها، وتسوء حالتكِ
فننجبر ان ناخذكِ بسرعة الى قسم الطوارئ
حيث سيترك الأطباء مرضاهم
وياتوا ليشخصون علتكِ،ثم يسئلنا الطبيب
ماذا جرى لها ،
فنخبرهُ
بأنها قد غصت بكلمة ارادت نطقها ولم تقدر
المهم
انا لا أريد شيئاً منك الآن
غير ان تنطقيها
كي لا يحدث كل هذا .!
هي من أريدها أن تمكث بجانبّي رغم الخراب الذي بيّني وبيّنها .
تلجأ إلى العزلة لكنك تعلم في داخلك أنك تريد أن يعثر أحدهم عليك.
لم أجد في داخلي إلاّ حزنًا صامتًا تحوّلَ تدريجيًّا إلى أسى هادئ لا أكاد أشعر به.
الصبر .
أسمكِ منزلًا
لا يخصني
لكنني أحب زيارته دائما
حيث أستطيع أن أدخل وأخرج
من غرفة إلى أخرى دون أثر
دون أن أقلق أبدًا
منزلٌ أستطيع ارتداءه بسهولة
حيث الغرف ليست مُحتشية
بأحاديث الأمس
حيث الذات لا تتضخم
لتملأ الصدوع
منزلٌ مثل هذا الجسد
غريب جدًا حين أحاول الانتماء اليه !
مضياف جدًا
حين أقرر أنني زائر فقط.
أنت الذي قلت لي مرّة : أليسَ الحبّ في النّهاية شيئًا أشبه بالحوادث المفاجئة على الطرقات ؟! .. بعضنا ينجو .. بعضنا يُصاب .. وبعضنا يموت ؟!
أينما أردتُ الذهاب وجدتُ أمامي المسافة، وكلّما
أردتُ شيئاً كان عليّ أن أقطعها، هناك دائماً مسافة
بين الاستعداد والنطقِ، بين الرغبة والتلويح، بين النيّة
والمغادرة، بين التردّدِ والقرار. أجدُ المسافة داخلي
أيضاً، وحتّى إلى نفسي، قطعتُ أشواطاً طويلةً ولم
أصل بعد..