اعيش في عالم غريب ، لم تنطفئ حياتي بعد، لكنني لم أعد أنتمي للآخرين من حولي إنني كيان غريب في عين أولئك المحيطين بي، وفي أعماقي أطفو غريب عن ذاتي أيضًا ..
مازلتُ لا أستوعب كيف يكون الإنسان ملتزماً تجاه الآخرين بحذافير اللطف واتقاء شرِّ إيذاء القلوب لكنَّهُ مع ذلك، لا ينجوّ من خيبة أو إيذاءٍ أو حسرة، كيف؟!"_
" لم أشرِك أحدًا في حياتي كل الذين دخلوها صدفةً اضطرّوا لمغادرتها خلسةً كل الذين سكنوا إليها احتاجوا ساعة ضجيجٍ ليبتذلوا غيابًا آخر وأما من أدهشتهم ضبابيّتها فلا زالت حياتهم تمشي محاذاة حياتي يسترقون النظر أحيانًا وأحيانًا أخرى يهمسون وصداهم يصلني! "