عزيزتي السيدة ميلينا.. أكتُب إليكِ على الرغم من أنني لم أستلم ردًّا واحدًا على رسائلي السابقة، وما يدفعني للكتابة وعدم التوقف سببان. الأول هو يقيني بأنكِ أكبر من أن تتجاهلي شخصي المُحب، وما دمتِ لم تُرسلي رسالة تمنعيني فيها من الكتابة لكِ فلن أمتنع.والسبب الثاني مبني على الأول، فطالما لم تمنعيني من مُراسلتك "إذًا فأنتِ سعيدة بكتاباتي إليكِ" ، وطالما كانت سعادتك في ذلك فلن أكفَّ حتى لو كتبتُ العمرَ كله دون ردٍ واحدٍ منكِ._فرانز كافكا.
💖
-"وليسَ لنا فِي الحَنين يَد وفي البُعد كان لنا ألف يَد سلامٌ عليك، افتقدتكَ جدًا وعليّ السَلام فِيما أفتقِد" _محمود درويش".