"لولا إيماننا بوجود الله و الأقدار والابتلاءات والصبر والرضا لأصابنا الجنون على الأرجح، لولا أن غُرست فينا الآمال وبُنيت عليها الأحلام، لولا إيماننا بالله وأن كل شئ سيصبح جميلًا يومًا ما لكان من الصعب الاستمرار في هذه الدنيا.. لولا أننى أعلم أنها دُنيا من الدُنىٰ وأنها فانية لفقدت عقلي، الحمدلله على وجود الله، الحمدلله على جميل صُنعه، الحمدلله على الصبر و الرضا.. الحمدلله على الابتلاء." 💚🌼🌻
﴿ إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعونَ ﴾ 📄 وهذه الكلمة من أبلغ علاج المصاب، وأنفعه له في عاجلته وآجلته، فأنها تتضمن أصلين عظيمين إذا تحقق العبد بمعرفتهما تسلى عن مصيبته : 📄 أحدهما : أن العبد وأهله وماله ملك لله عز وجل حقيقة، وقد جعله عند العبد عارية، فإذا أخذه منه، فهو كالمعير يأخذ متاعه من المستعير. 📄 والثاني : أن مصير العبد ومرجعه إلى الله مولاه الحق ، ولا بد أن يخلف الدنيا وراء ظهره، ويجيء ربه فرداً كما خلقه أول مرة بلا أهل ولا مال ولا عشيرة ، ولكن بالحسنات والسيئات ، 📄 فإذا كانت هذه بداية العبد وما خُوِّله ونهايته ، فكيف يفرح بموجود ، أو يأسى على مفقود ؟!