Space 🤍🐨
إن لم تقبلني كما أنا فأنت لم تحبني، لو أحببتني فعلًا لرأيتني من الداخل أولا. أنت أردتني كما رسمت صورتي، وأنا أردت أن تفهم كيف تُرسَم صورتي..
فليس لديَّ الرغبة لأعرف كيفَ تراني مِن الخارج! ولا يُراودني الفضول كيفَ هو انطباعك الذي تأخذهُ أنت أو غيرك عني، ولا يخطُر ببالي -ولو مرة- أن أشغِل بالي بتلك الصورة العالقة في ذهنك، ليس غرورًا مني، أو تعاليًا عليك في شيء، فقد تمتلك أنت ما أفتقده أنا، وقد يكون فائضًا عندك أنت، ما حُرِمتُ منه أنا، قد.. وقد.. لفروقٍ كثيرة جدًا بيننا، لكنَّ الأمر -كل الأمر- في نظري، أنني أعاملك مثل الجميع بكامل عفويتي، وأحبكَ حين أصدِّق أنك تحبني، وأمدُّ يدي إن وجدتُ يدك، وأسأل عنك إن بادرتني بسؤالك عني؛ وهكذا تبقى الأشياء بيننا جميلة مُتصلة حتى إذا تقلَّب ودُّك، ونقصَ قُربك، ووجدتُ نفسي كما الجميع عندك، فمِن الأصل أن أُحرِّم عليك الأصل، وهنيئًا لك بالصورة، ومُباركٌ عليك انطباعٌ لن يفرق معي في أي شيء، ذاك العدل.. صدقني، وذاك ما جنته يداك بسوء فعلك في حدائق عِشرتي، أَمَّا زرعي أنا فلا يموت؛ أعرف جيدًا كيف أسقيه حُبًّا؛ ليهنأ به كل مَن يستحق أن يقبلني كما أنا.. لمَن يراني مِن الداخل أولا.
فليس لديَّ الرغبة لأعرف كيفَ تراني مِن الخارج! ولا يُراودني الفضول كيفَ هو انطباعك الذي تأخذهُ أنت أو غيرك عني، ولا يخطُر ببالي -ولو مرة- أن أشغِل بالي بتلك الصورة العالقة في ذهنك، ليس غرورًا مني، أو تعاليًا عليك في شيء، فقد تمتلك أنت ما أفتقده أنا، وقد يكون فائضًا عندك أنت، ما حُرِمتُ منه أنا، قد.. وقد.. لفروقٍ كثيرة جدًا بيننا، لكنَّ الأمر -كل الأمر- في نظري، أنني أعاملك مثل الجميع بكامل عفويتي، وأحبكَ حين أصدِّق أنك تحبني، وأمدُّ يدي إن وجدتُ يدك، وأسأل عنك إن بادرتني بسؤالك عني؛ وهكذا تبقى الأشياء بيننا جميلة مُتصلة حتى إذا تقلَّب ودُّك، ونقصَ قُربك، ووجدتُ نفسي كما الجميع عندك، فمِن الأصل أن أُحرِّم عليك الأصل، وهنيئًا لك بالصورة، ومُباركٌ عليك انطباعٌ لن يفرق معي في أي شيء، ذاك العدل.. صدقني، وذاك ما جنته يداك بسوء فعلك في حدائق عِشرتي، أَمَّا زرعي أنا فلا يموت؛ أعرف جيدًا كيف أسقيه حُبًّا؛ ليهنأ به كل مَن يستحق أن يقبلني كما أنا.. لمَن يراني مِن الداخل أولا.