من السهل أن تبكى الأنثى وهذا شىء ليس بجديد إذ لم يكن معتادا. ولكن عندما نجد رجلا يبكى فنختلف جمعياً فى نظرتنا لهذا الرجل. فأحدنا يرى دموعه على أنها تقلل من رجولته، والآخر يراها أنها ضعف، ولذا فصاحبها رجل ضعيف لا يصلح لأن يتحمل مسئولية، وقد يراها البعض على أنها ( دلع ) وأن صاحبها من المؤكد أنه لم يحظ بالتربية على يد رجل. ولكن نادراً ما نتعمق فى صدق هذه الدموع وقوتها.إن من أكبر الأخطاء التى تحدث فى مجتمعاتنا العربية أننا نقوم بتربية الأطفال منذ الصغر على أن الدموع للأولاد ضعف، قائلين (عيب أنت ولد أنت راجل مينفعش تعيط)، ولو علم هؤلاء المربيون مدى فائدة هذه الدموع للصحة النفسية لهذا الولد لندموا على كل لحظة قالوا فيها هذه الجملة.. فالدموع تقوم بإخراج السموم من جسد الإنسان وكتمانها يؤدى إلى احتباس هذه السموم بالجسد وبالتالى حدوث مضاعفات تؤثر على صحة الجسد بالسلب. إذن فهذا جسم الإنسان الذى خلقه الله والذى لم يفرق فى هذا الأمر بين الذكر والأنثى
اول ما تسمع صوت الاذان قوم صلي علي طول أريد منك أن لا تشعري بالأسى الشديد إن اضطررت لتأخير الصلاة، فالله - تعالى - رحيم بعباده، والمهم أن تحاولي، وقدر الإمكان، وإذا اضطررت للتأخير فقد يأت الشيطان بلهجة الناصح ويعذب ضميرك لأنك أخرّت الصلاة، ويقول لك: ( إنك أخرّت الصلاة، فأنت غير جيدة ) فما هذه إلا محاولة منه لإبعادك عن طاعة الله، فلا تستمعي إليه، وأقبلي على الله، وبالرغم من بعض التأخير.وفقك الله وحفظك، وجعلك من المتفوقات المصليات.