لك ؛ 🎻
اليوم كنت على طريق سفر،
من لطائف اليوم كان ذلك الأب الذى أجرى مكالمته الهاتفية ليسأل الطرف الأخر من المكالة ما إذا كانوا بحاجة لشيء من طريقه أو من البقال، وطَلب أحدُ الأطفال لشيء حُلوٍ فأخذ يُخيرهم إلى أن قرر المشروب الغازي وأخذ بمشاورتهم أي نوع منها السمراء؟ أم الخضراء؟ هل أجلب البرتقالية؟! ذاك النوع من الآباء الذي يدلل أبنائه، الذي يصنعهم على محبته، هذا النوع الذي فضلت بذكره ك "أب" وليس مجرد رجل، الذي يستحق كلمة أب بكل ما تحمله الكلمة من لُطف و حنان و محبة و أمان.
لا أبالغ ربما الموقف بسيط وربما الكثيرون يقومون يومياً بتلك المكالمة قبل وصولهم للبيت، لكن ليس جميعهم يتحدثون بهذا الكمّ من الدفء، سمعت البعض يقوم بنفس المكالمة بكافة تفاصيلها ولكن كشيء مُكرر ومُمل، لا أبالغ لأن هذه المرة تبادر لذهني تخيل أطفال يركضون إتجاه والدهم العائد ليس برهبة الحضور أو خشية العصبية التي يعود بها بعض الآباء لبيوتهم بعد يوم عمل شاق، بل تخيلت ركضهم للأب المُربي الذي يعود بالحلوى وكيف ترتسم البسمة على وجوههم عند سماعهم لأول تكة من المفتاح،
و على صعيد الآباء لا أنسى أبي العزيز،
ونحن ببداية طريقنا وأسأله هل نعود قبل الليل؟
أخشى أن يكون الطقس شديد البرودة ليلاً ولم أجلب معطفاً، فيجيب بعفوية بسيطة ودافئة جداً "ولو حدث يمكنكِ أخذ معطفي" لم أبرد ولم أحتج لمعطفه نعم، لكنني لا أنسى كلماته ودفئها بقلبي،
بارك الله في أبي وذاك الأب و كل أب فاضل يجلب لبيته والسكينة والطمأنينة بكل عودة له. ❤🌻
من لطائف اليوم كان ذلك الأب الذى أجرى مكالمته الهاتفية ليسأل الطرف الأخر من المكالة ما إذا كانوا بحاجة لشيء من طريقه أو من البقال، وطَلب أحدُ الأطفال لشيء حُلوٍ فأخذ يُخيرهم إلى أن قرر المشروب الغازي وأخذ بمشاورتهم أي نوع منها السمراء؟ أم الخضراء؟ هل أجلب البرتقالية؟! ذاك النوع من الآباء الذي يدلل أبنائه، الذي يصنعهم على محبته، هذا النوع الذي فضلت بذكره ك "أب" وليس مجرد رجل، الذي يستحق كلمة أب بكل ما تحمله الكلمة من لُطف و حنان و محبة و أمان.
لا أبالغ ربما الموقف بسيط وربما الكثيرون يقومون يومياً بتلك المكالمة قبل وصولهم للبيت، لكن ليس جميعهم يتحدثون بهذا الكمّ من الدفء، سمعت البعض يقوم بنفس المكالمة بكافة تفاصيلها ولكن كشيء مُكرر ومُمل، لا أبالغ لأن هذه المرة تبادر لذهني تخيل أطفال يركضون إتجاه والدهم العائد ليس برهبة الحضور أو خشية العصبية التي يعود بها بعض الآباء لبيوتهم بعد يوم عمل شاق، بل تخيلت ركضهم للأب المُربي الذي يعود بالحلوى وكيف ترتسم البسمة على وجوههم عند سماعهم لأول تكة من المفتاح،
و على صعيد الآباء لا أنسى أبي العزيز،
ونحن ببداية طريقنا وأسأله هل نعود قبل الليل؟
أخشى أن يكون الطقس شديد البرودة ليلاً ولم أجلب معطفاً، فيجيب بعفوية بسيطة ودافئة جداً "ولو حدث يمكنكِ أخذ معطفي" لم أبرد ولم أحتج لمعطفه نعم، لكنني لا أنسى كلماته ودفئها بقلبي،
بارك الله في أبي وذاك الأب و كل أب فاضل يجلب لبيته والسكينة والطمأنينة بكل عودة له. ❤🌻