☹️
ولكنه اشتد ،،
كنت كلما استشعرت أنه سيزول قريباً ،، فإذا به يزداد انعقادًا عليّ ..
فإن ذاك والله من أعظم البلاءِ !
وأعظم الجهاد هو جهاد اليأس بعد تكرار الشد والجذب،
فإني لا أدري حينها هل أنا غير مرضِيّ عني، أم أنني أدعو بما يحمل في طياته الشر، أم أنه ينبغي عليّ الصبر في الطريق فقد شارَفْتَ على الوصول! وهذا جل ما أتمناه!
عندما تتضارب الشواهد، وتتصادم الاستنباطات، وتتضاد المُعطيات، وتظهر بوادر النتائج ثم تغيب .. تغيب طويًلا يا سيدي ☹️!
ولو أنني حُرِمتَ الدعاء لكان أوضح لي، ولو أن الطريق ينغلق تمامًا لكان أرأف بي،
ولكني كل حين أدعوا فأرتفع قدرًا يُطمئنني ، ثم أهبط بعدها من ارتفاع فيتهشم فيّ يقيني ، وأعاني لإحياءه من جديد، وهكذا...
إلى متى!
وكيف أصبر على ما لم اُحِط به خُبرًا ؟!
وكيف لي أن أدرك الصواب من الخطأ، وهل لِزامٌ علي أن أنثني عن دعوتي لكثرة العوائق بطريقها،
أم عليّ أن أنتظر لتيسير الله لها ولو كان طفيفًا، وأطمئن لأنه سبحانه لازال يهديني للدعاء رغم شُح النتائج! .. رغم شُح النتائج ! :/
إنه بلاء عظيم، بلاء لا يَبلغه الا من اعطاه ربه جهادًا عظيمًا ليقاوم فطرة اليأس بعد تكرار السقوط! فاللهم ارزقني تلك القدرة !🥺
كنت كلما يئست قرأت قول ابن رجب:
إن المؤمن إذا استبطأ الفرج ويئس منه ولا سيما بعد كثرة الدعاء وتضرعه ولم يظهر له أثر الإجابة، رجع إلى نفسه باللائمة يقول لها إنما أتيت من قبلك،
ولو كان فيك خيرا لأُجبت!
وهذا اللوم أحب إلى الله من كثير من الطاعات، فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه، واعترافه له بأنه ليس بأهل لإجابة دعائه، فإنه تعالى عند المنكسرة قلوبهم من أجله، وعلى قدر الكسر يكون الجبر.
لأصل الي تلك النهاية ( وعلي قدر الكسر يكون الجبر)
يااه أيكون الجبر بقدر كل تلك المرات التي كُسرت بها !
فاللهم جبراً قريباً .. قريباً !🥺
يا الله !
فلنستبدل "وكيف أصبر على ما لم أحط به خُبرًا"، ونقل
"ستچدني إن شاء الله صابرًا"
اللهم هون ،، اللهم هون ،، اللهم هون
#سيستجيب
#ما_لا_نَبُوح_بِه
السبت ٤ يونيو|
الحادية عشر والنصف مساءاً!
كنت كلما استشعرت أنه سيزول قريباً ،، فإذا به يزداد انعقادًا عليّ ..
فإن ذاك والله من أعظم البلاءِ !
وأعظم الجهاد هو جهاد اليأس بعد تكرار الشد والجذب،
فإني لا أدري حينها هل أنا غير مرضِيّ عني، أم أنني أدعو بما يحمل في طياته الشر، أم أنه ينبغي عليّ الصبر في الطريق فقد شارَفْتَ على الوصول! وهذا جل ما أتمناه!
عندما تتضارب الشواهد، وتتصادم الاستنباطات، وتتضاد المُعطيات، وتظهر بوادر النتائج ثم تغيب .. تغيب طويًلا يا سيدي ☹️!
ولو أنني حُرِمتَ الدعاء لكان أوضح لي، ولو أن الطريق ينغلق تمامًا لكان أرأف بي،
ولكني كل حين أدعوا فأرتفع قدرًا يُطمئنني ، ثم أهبط بعدها من ارتفاع فيتهشم فيّ يقيني ، وأعاني لإحياءه من جديد، وهكذا...
إلى متى!
وكيف أصبر على ما لم اُحِط به خُبرًا ؟!
وكيف لي أن أدرك الصواب من الخطأ، وهل لِزامٌ علي أن أنثني عن دعوتي لكثرة العوائق بطريقها،
أم عليّ أن أنتظر لتيسير الله لها ولو كان طفيفًا، وأطمئن لأنه سبحانه لازال يهديني للدعاء رغم شُح النتائج! .. رغم شُح النتائج ! :/
إنه بلاء عظيم، بلاء لا يَبلغه الا من اعطاه ربه جهادًا عظيمًا ليقاوم فطرة اليأس بعد تكرار السقوط! فاللهم ارزقني تلك القدرة !🥺
كنت كلما يئست قرأت قول ابن رجب:
إن المؤمن إذا استبطأ الفرج ويئس منه ولا سيما بعد كثرة الدعاء وتضرعه ولم يظهر له أثر الإجابة، رجع إلى نفسه باللائمة يقول لها إنما أتيت من قبلك،
ولو كان فيك خيرا لأُجبت!
وهذا اللوم أحب إلى الله من كثير من الطاعات، فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه، واعترافه له بأنه ليس بأهل لإجابة دعائه، فإنه تعالى عند المنكسرة قلوبهم من أجله، وعلى قدر الكسر يكون الجبر.
لأصل الي تلك النهاية ( وعلي قدر الكسر يكون الجبر)
يااه أيكون الجبر بقدر كل تلك المرات التي كُسرت بها !
فاللهم جبراً قريباً .. قريباً !🥺
يا الله !
فلنستبدل "وكيف أصبر على ما لم أحط به خُبرًا"، ونقل
"ستچدني إن شاء الله صابرًا"
اللهم هون ،، اللهم هون ،، اللهم هون
#سيستجيب
#ما_لا_نَبُوح_بِه
السبت ٤ يونيو|
الحادية عشر والنصف مساءاً!