كان الجد مداوما على قراءة القرآن صباحا ومساءا وكان الصغير يحب جده ويقلده في گـْـِْلِْ شيء فكان يقرأ القرآن مثله وذات يوم بينما جده بالقرب منه يضع الفحم في المدفأة بادره ببراءة قائلا. ياجدي أنا اقرأ القرآن ولكني عندما أغلقه أنسى ماتعلمته وحفظته فلا استفيد شيئا:/ فاعطاه الجد سلة الفحم بعد ان أفرغ مافيها من فحم وطلب منه ان يملاها بالماء من النهر المجاور للمنزل فذهب الصغير. وملاء السله بالماء ولكنه لاحظ ان الماء يتسرب من ثقوب السلة فركض لكي يصل بالسله وهي تحتفظ ببعض الماء ولكن محاولته باءت بالفشل ووصل بالسلة لجده فارغة:( فطلب منه الجد ان يعيد الكره وان يسرع حتى يلتئ بالسلة مملوءة بالماء وفشل مرة أخرى فقال للجد لا استطيع ذلك ولافائدة من عملي وذهابي فابتسم الجد وقال له ساذهب معك واتحقق بنفسي فذهب معه وقام الصغير بملىء السلة بالماء مرة ثالثه ولكن الماء سرعان ماتسلل بين ثقوب السلة فقال لجده ألم أقل لك ياجدي لافائده من المحاوله فتبسم الجد وقال أمتاكد ان لافائدة فنظر الصغير فى السلة فوجدها قد اصبحت نظيفة من آثار الفحم ولونها زاهي من نظافتها: فقال الجد وهكذا القرآن گــِْلِْ ماقراته أصبحت نظيفا من الداخل والخارج حتى ولو لم تحفظه ولكن يبقى اثره ونوره عليك انظر الى السلة فهي لم تحتفظ بالماء ولكنه نقاها من القذارة والدنس وهكذا القرآن ان داومت عليه حتى وان لم تحفظه فإنه ينقي نفسك من الدنس تستحق النشر للعقول العظيمة هدف و للعقول الأُخرى | أمنيات أقرئها بهدوء وتفهم معناها : 1 - لك صديق تثق به .. - ولصديقك صديق يثق به .. - ولصديقه صديق يثق به .. - فاحتفظ بأسرارك لنفسك 2 لماذا ..!؟ [ العَيب ] عِندنا . . أشدّ من [ الحرام ] هل لأننا نهتم للخَلق ، أكثر من الخالق ! 3 الجنسيات تختلف .. ولكن البشر واحد .. فلا تنظر للجنسية ومن أي بلد ينتمي .. ولكن اعرف قلبه وتفكيره إلى أي مبدأ ينتمي .. 4 اللسان ملعقة والعقل إناء ¸ وكم من ملعقة أكبر من إناء ! 5 لن يستطيع أحد العودة إلى الماضي والبدء من جَديد لكن يستطيع : أن يبدأ من الآن ويصنع نهاية جديدة 6 مَن لم يشرب ,، مِن بئر التجربة ، مات عطشاً في بحور الجهل , 7 لو شعـرت بـالتأنيـب على موقف فعلته ذكّر نفسك أنّك بشر أخطأت, وتخطئ, وسوف تخطئ لا مفر من بشريتك إندم لـحـظـة ثم أستبدل الشعور مباشرة بنيّة صادقة للتغيير 8 مُمَارسَة (قوّة السلطة) على ضعيّف : ردّة فعل ناتجه عن [ضعف شخصيه] ¸! 9 الناس : أجناس - فَلا ، تكُن من [ الجنس ] .. الذي تقدمت ( النون ) على (الجيم ) نادته أمه يوما / " يَ أباهريرة " فقال/ " لبيك " ! ثم شعر أبو هريرة أن : صوته أعلى من صوت أمه قليلا وهو يقول " لبيك " !! فجلس يستغفر . . فذهب إلى السوق واشترى عبدين مملوكين .. وأعتقهمآ لوجه آللهَ .. توبة من هذه المعصية .. - مَ اقبح حالنا ، </3