Pic ✨
وبينما أنتِ تُضمدي جُرحكِ كُل ليلة, أحدُهم يظُن أنكِ لم تُجرحى قط من صلابة مظهركِ, ولا يعلم أنكِ تحتضنين كُل يوم نفسكَ بنفسكَ وتُرددين أنا بخير.ومن سَيُصَدُّق أن حروباً كثيرة تدور داخلكِ وأن بصدركِ مُدناً إنهارتْ بأكملهَا, وأنكِ لا زلتِ بعد كُل هذه الهزائم واقفه على أقدامكِ !
ويصطحبُكَ دوماَ هذا الشُعر المُخيف شعور أن تواجهى موجة ضخمة بداخلك، ولا تستطيعى إخبار أحد عنها ليُنقذكِ، أو يَحضُنكِ، ويُكفف دمُوعكِ الحارة ،ثُمَ تصطفي الصَمتَ، وأنتِ لديكِ من الكلام ما يكفي لصُنع طوفان، وتعلمى مُؤخراً أنَ كُل مَا فيكِ من شَتات سَببهُ :هو أنكِ تَظاهرتِ باللامُبالاه عِندما فهمتِ ،وإبتسمتِ عِندما كان يجب عليكِ أن تَبكى ،والتزمتِ الصمت وقت الكلام !
ثُمَ يبتليكِ الله بهشاشة قلب ،ورقه روح أدنى كلمة تؤثر بكِ، وتُبكيكِ، وتُحدث شرخاً عظيماً فى أعماقكِ المُحتله، وأغنية تهزّ كيانكِ، وذكرى بسيطة قادرة أن تُدميكِ، وحفنه حنين قادرة أن تُبكيك، وتبحثين عن الحُزن فى كُل شىء، فى الاغاني فى الكُتب فى الأقتباسات، تُريدى أن تُطمئني نفسكِ أنكِ لَستِ وحدكِ الحزينه، وكأن حُزن غيُركِ مواساة لحُزنكِ .....
ثمَ يتعجب البعض منكِ ويتسأل ما الذى حدثَ لكِ ،وجعل قلبكِ صلباً إلى هذا الحد؟ وأنتِ التى لم تمسّ يداكِ أى شىء يوما إلا وصار زهرة .وبعد فترة تبدئين بتقبُل هزائمكِ برأس مرفوع وليس بحُزن طِفل وتزرعى حديقتكِ ورداً ،بدل إنتظار أحدهم ليُهديكِ وردة ،وأنت وردة
فكونى بالله عليكِ لجُرحكِ الملاذ الذى يسترها من العراء، وكوني لروحكِ المأوى حين تخذُلها كُل الآوطان....💜
ويصطحبُكَ دوماَ هذا الشُعر المُخيف شعور أن تواجهى موجة ضخمة بداخلك، ولا تستطيعى إخبار أحد عنها ليُنقذكِ، أو يَحضُنكِ، ويُكفف دمُوعكِ الحارة ،ثُمَ تصطفي الصَمتَ، وأنتِ لديكِ من الكلام ما يكفي لصُنع طوفان، وتعلمى مُؤخراً أنَ كُل مَا فيكِ من شَتات سَببهُ :هو أنكِ تَظاهرتِ باللامُبالاه عِندما فهمتِ ،وإبتسمتِ عِندما كان يجب عليكِ أن تَبكى ،والتزمتِ الصمت وقت الكلام !
ثُمَ يبتليكِ الله بهشاشة قلب ،ورقه روح أدنى كلمة تؤثر بكِ، وتُبكيكِ، وتُحدث شرخاً عظيماً فى أعماقكِ المُحتله، وأغنية تهزّ كيانكِ، وذكرى بسيطة قادرة أن تُدميكِ، وحفنه حنين قادرة أن تُبكيك، وتبحثين عن الحُزن فى كُل شىء، فى الاغاني فى الكُتب فى الأقتباسات، تُريدى أن تُطمئني نفسكِ أنكِ لَستِ وحدكِ الحزينه، وكأن حُزن غيُركِ مواساة لحُزنكِ .....
ثمَ يتعجب البعض منكِ ويتسأل ما الذى حدثَ لكِ ،وجعل قلبكِ صلباً إلى هذا الحد؟ وأنتِ التى لم تمسّ يداكِ أى شىء يوما إلا وصار زهرة .وبعد فترة تبدئين بتقبُل هزائمكِ برأس مرفوع وليس بحُزن طِفل وتزرعى حديقتكِ ورداً ،بدل إنتظار أحدهم ليُهديكِ وردة ،وأنت وردة
فكونى بالله عليكِ لجُرحكِ الملاذ الذى يسترها من العراء، وكوني لروحكِ المأوى حين تخذُلها كُل الآوطان....💜