ان أعظم الكيانات التى يعتمد عليها الانسان يواجه أحداث الحياه بصعابها وتحدياتها بعد اعتماده على ربه هو ثقته فى قدرات نفسه وكلماا كان الانسان راسخ الثقه فى امكانياته وطاقاته كلما ثبت أمام رياح الواقع وكلما تيقن أنه أقوى من الحياه واذا اهتزت هذه الثقه سقط الانسان وغرق فى بقعه ماء .. قد تنشأ فى أسره تحتقر قدراتك وتسمعك من الانتقاص مايهز ثقتك فى نفسك وقد تفشل فى خطوة فى حياتك تشعرك بأن الفشل جزء من تكوينك فتعقد العزم الدائم على الانسحاب ان الانسان سيد كبير لكنه اذا انهار كان أهون فى عين نفسه من الريشه فى الهواء اذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحقر الانسان من نفسه فكان صلى الله عليه وسلم يحفزهم دائما فكان خالد يفتح العالم بعد أن أخبره رسول الله أنه سيف الله .وكان بلال يصدع بالاذان بعد أن علم أن النبى مدح صوته فقال ان بلال أندى منك صوتا .... ان أعظم هديه وخدمه تهديها للانسان هو أن تزرع فيه اليقين أنه قادر على الحياه هذا ماتفعله الدول العظمى فى شعوبها فكلما اهتزت وعصفت بها الكوارث ذكروا شعوبهم فان أمريكا تغزى فى شعوبها أنكم الشعب الاول ويذكروهم فى بريطانيا أنكم أصحاب الامبراطوريه التى ماغابت عنها الشمس واقنعوهم فى المانيا ان جنسهم الارى هو أشرف الاجناس . وسمعناا من اليهود أنهم شعب الله المختار . كل هذا يقنع الشعوب أن الحضاره بايدينا فلنتحرك وهكذا أنت لاتهتز ثقتك بنفسك واستمدها من ثقتك بربك التى هى مصدر عزك ونجاحك ... #مصطفى حسنى <3