Space 🖤
_ هل كان تجاوز الأشخاص في حياتك أمر سهل ؟!!
= هكذا ظن الجميع !, استطعت أن أبدو أمامهم في غاية الثبات والهدوء ، رجل مثلي يعرف كيف يقنع كل من حوله أنه بخير ، فالوقت الذي كان الحزن يبتلع قلبي ، لم يكن التجاوز سهل مع شخص مضجج بالأفكار والمخاوف ، لا يعرف كيف يواجه القسوة بالقسوة ، كيف يرد الكلمات المؤذية بـكلمات أشد أذى ، كيف يهجر ويهمل ويعاتب ، لكنني لم أملك رفاهية الاختيار ، حين اشتد الضغط وبلغت العاصفة ذروتها حتى أنها اقتلعت ثباتي وهدوئي الذي اعتدت عليه ، تجاوزت أشياء لم أتخيل يومًا قدرتي على تجاوزها ، تجاوزت أشخاص كانوا يمثلون كل شيء في حياتي !!
أولئك الذين يشغلون كل وقتي وتفاصيل يومي ، لكنني لم أعد أتحمل ضغط العلاقات الاجتماعية، لم تعد لدي قدرة لمواصلة المناهدات والصراعات والتمس أعذار لأشخاص لديهم المبرارات المستمرة لأفعالهم القاسية وكلماتهم الحادة ، لم أعد أتحمل كوني الشخص المهم حتى يأتي الأهم !، أتناسى فور وجود بديل لغيابي ، لم أجد منهم من يشاركني لحظات تعبي وانهياري ، من يشاطرني الحزن ، كنت أشعر بالوحدة رغم الزحام الكبير في حياتي ، أتألم وحدي ، أنهار وحدي ، ولم يشعر بي أحد ، مجرد صور تجمعنا ، لحظات من السعادة الزائفة ، وحين قررت العزلة لم يلاحظ أحد من الأساس غيابي ، لم أكن يومًا الاختيار الأول في حياة أحد ..
حين تشتد العاصفة وتصبح العلاقات الاجتماعية عبء وحمل لا يطاق ، مجرد علاقات تستهلك طاقتك ومشاعرك ومع ذلك لا تجد من يشعر بك من يهون عليك ، عندها فقط يجب أن تدرك أنك ما بين الاستمرار في مثل هذه العلاقات إما الخضوع للعاصفة حتى تصبح شخص آخر ، وإما أن تبحث عن الهدوء والراحة أقصد أن تنضج وتتخذ كل القرارات العقلانية التي تجعلك تنجوا من العاصفة
ولقد استطعت النجاة .. "
= هكذا ظن الجميع !, استطعت أن أبدو أمامهم في غاية الثبات والهدوء ، رجل مثلي يعرف كيف يقنع كل من حوله أنه بخير ، فالوقت الذي كان الحزن يبتلع قلبي ، لم يكن التجاوز سهل مع شخص مضجج بالأفكار والمخاوف ، لا يعرف كيف يواجه القسوة بالقسوة ، كيف يرد الكلمات المؤذية بـكلمات أشد أذى ، كيف يهجر ويهمل ويعاتب ، لكنني لم أملك رفاهية الاختيار ، حين اشتد الضغط وبلغت العاصفة ذروتها حتى أنها اقتلعت ثباتي وهدوئي الذي اعتدت عليه ، تجاوزت أشياء لم أتخيل يومًا قدرتي على تجاوزها ، تجاوزت أشخاص كانوا يمثلون كل شيء في حياتي !!
أولئك الذين يشغلون كل وقتي وتفاصيل يومي ، لكنني لم أعد أتحمل ضغط العلاقات الاجتماعية، لم تعد لدي قدرة لمواصلة المناهدات والصراعات والتمس أعذار لأشخاص لديهم المبرارات المستمرة لأفعالهم القاسية وكلماتهم الحادة ، لم أعد أتحمل كوني الشخص المهم حتى يأتي الأهم !، أتناسى فور وجود بديل لغيابي ، لم أجد منهم من يشاركني لحظات تعبي وانهياري ، من يشاطرني الحزن ، كنت أشعر بالوحدة رغم الزحام الكبير في حياتي ، أتألم وحدي ، أنهار وحدي ، ولم يشعر بي أحد ، مجرد صور تجمعنا ، لحظات من السعادة الزائفة ، وحين قررت العزلة لم يلاحظ أحد من الأساس غيابي ، لم أكن يومًا الاختيار الأول في حياة أحد ..
حين تشتد العاصفة وتصبح العلاقات الاجتماعية عبء وحمل لا يطاق ، مجرد علاقات تستهلك طاقتك ومشاعرك ومع ذلك لا تجد من يشعر بك من يهون عليك ، عندها فقط يجب أن تدرك أنك ما بين الاستمرار في مثل هذه العلاقات إما الخضوع للعاصفة حتى تصبح شخص آخر ، وإما أن تبحث عن الهدوء والراحة أقصد أن تنضج وتتخذ كل القرارات العقلانية التي تجعلك تنجوا من العاصفة
ولقد استطعت النجاة .. "