- أحبُّ ذلك الشّعور الذي يتسلّل إلى قلبي ويحدّثني أن ثمّة لحظات بهيجة، وأيام حافلة بالمسرات بانتظاري، وثمّة نور قادم سيبدّد عتمة كلّ هم، ذلك الشّعور الذي لا يستندُ على شيءٍ من الأسباب الدنيويّة؛ وإنما يقينًا بمن قال: "أنا عند ظنّ عبدي بي 🖤 .
-💚"في كل مره تُدهشني فكرة أن الله بجانبنا دائماً و نردّد اسمه على الدوام ، تخيّلوا لو أننا عندما نخاف لا نقرأ المعوذات أو نطمئن قلوبنا بـ بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء أو أننا عندما نحزن لا نعرف ما هيَ الصلاة و الدعاء و كيف يمكنهم أن يحلّقوا بنا للسماء ،و حتى في الفرح نظل نردد بتعجّب و بهجة: يـالله ،سبحـان الله، الحمـد لله،كأن الله في كل حالاتنا ينبّهنا بهذه الكلمات التي نقولها بلا وعي إنه أقرب إلينا من حبل الوريد ، كأنها رسالة تُخبرنا بأن الحيـاة مهما جعلت قلبك مُعتم فإن هناك نورٌ وضاء في النهاية ..💚"