- بسم الله الرحمن الرحيم .. أما بعد .. إليكَ يا قُرَّةَ العينِ ..... أكتب :- 🖋️📃
هذه المرة الأولى التي أشعر فيها أنني أدور حول ما أريد قوله، كمن يكتب آخر الكلمات والأماني، ولا يريد لها أن تنفد، والمرة الأولى التي أشعر فيها بالحاجة إلى حرارة وجودك، أنا الذي تغنى بكِ فكرةً لسنوات، فهل ترضخ الحياة لرجُلٍ يريد أن يدرك معنى يدين تضمّان امرأة العُمر؟ كل خيالي المسرف لا يستطيع التكهّن بإمكانية تلك اللحظة، ولا برضاكِ عنها، أو سخطك، ولا بقوة دمعي على الكتمان، أو أن يقدم بين يديكِ بكاء من وصل أخيرًا إلى جنته.
سأحتمل اللوم، ولكن اغفري لرجُلٍ يجوب أزقّةً ضيّقةً، ويمرّ بخارطة البؤس على وجوه المارة، بينما هو هائمٌ يبحث عن عيونك ترنو إليه إلى ما لا نهاية، وعن ابتسامكِ يوم يُفقد دواء الجروح، وعن رسائل صغيرة كانت فاتحة النهار لسنوات، تفتح نافذتي على عالمك، فتشرق شمس من "صباح الخير"؛ وعن تفاحة تحبينها كأنها حصتك من العالم، تأكلينها فيدخل قلبي جنة الرضا.
ما زلت أدور حول كلمة، وعلى يقين من أنّكِ ما زلتِ تقرئين ما لم أكتب، يا عرّابة المعنى، يا سبب ما يُراق كل مرّةٍ من حبري وأيامي…
سأحتمل اللوم، ولكن اغفري لرجُلٍ يجوب أزقّةً ضيّقةً، ويمرّ بخارطة البؤس على وجوه المارة، بينما هو هائمٌ يبحث عن عيونك ترنو إليه إلى ما لا نهاية، وعن ابتسامكِ يوم يُفقد دواء الجروح، وعن رسائل صغيرة كانت فاتحة النهار لسنوات، تفتح نافذتي على عالمك، فتشرق شمس من "صباح الخير"؛ وعن تفاحة تحبينها كأنها حصتك من العالم، تأكلينها فيدخل قلبي جنة الرضا.
ما زلت أدور حول كلمة، وعلى يقين من أنّكِ ما زلتِ تقرئين ما لم أكتب، يا عرّابة المعنى، يا سبب ما يُراق كل مرّةٍ من حبري وأيامي…