كان المرمى وطنًا وكان الخصم فريقًا من اللّقطاء.. لم تكن كرةً بل موتًا يركله العالم بقدمه نحونا وفي كل مرة يضرب قلوبًا لا تُحصى لم تكن يومًا جزءًا من اللعبة! ... في التسديدة الأخيرة أشاعوا الخبر: "سقط الحارس".. ... أنا أعرف أنكَ لم تسقط أنتَ ببساطة فزتَ باللقب "شهيد"..