كُنتُ قد طرحت عليكم البارحة سُؤالاً، أَردتُ أن أعرفَ مِن خلاله مَنظركم للجَمَال، وقد كانت اجاباتكم واحِدَتُها تَشُدُّ على يدِ الأُخرى بِـ أنّ الجمال هو الجمال الداخلي، الجوهريّ منه ..
سؤالي: ما دامت تلك نَظرَتكم، مَا الذي يَجعل الشَّكل الخَارجي جلّ اهتمامنا عند انتقاءِ مَن نَودُّ مشاركَتهم حياتنا ؟!
كاذب كل من قال ان الجمال الداخلي هو جل الاهتمام عند الاختيار .. أرى انو الجوهر والمظهر وجهان لعملة واحدة ، مع احترامي الشديد لاختياراتكم أيها المنافقون .
دوماً هناك ذلك الشخص الذي تحبه تملكاً .. مَن ولِمَ ؟
أحبه تملكاً!! .. لا ارى في نفسي طموحا لتملك شخص معين .. لكن هناك عدة شخصيات( مثل السياسيين، او مفكرين ، وما شابه ) دائما لدي الرغبة بالتقرب منهم لغاية في نفسي قد تكون فضول للتعرف بهم او للاستفادة من تجاربهم.
بنظري .. الفضيلة ان يكون الانسان راقيا بنفسه وصاحب معرفه وفيه خير للناس وان لا يحتكر هذه المعرفة لنفسه بل ينشرها في سبيل الخير.. اما العفة ان يكون الشخص انسانا اي ان يتحلى بصفات الانسانية وطهارة النفس والسمعة الطيبة وان لا يكون حسودا او طماعا ويرضى بما رزفه الله به .
كُل شخص بِـ كل تأكيد تمثله الصورة الشخصية خاصته أو المستعارة .. ولها معنى خاص أو عام بِـ النسبة له .. صورتك ماذا تعني لك ؟! أو في ماذا تمثلك ؟!
أرى فيها ان الانسان يجب ان يكون على اطلاع بالحياة ان يكون متأملا بها .. ينظر الى الحياة بنمظوره ويتعمق ويتأمل وان يسعى الى ان يكون شامخا بالثقافة والمعرفة ( وهذا طموحي)