أيذكرني وأنساه وليس الحب إلاه ؟!وهل للقلب من أحد إذا ما الذنب أضناه؟!بصمت الليل يحفظني ويرعاني بعيناهوأدعوه فيسمعني وتُغرِقني عطاياهرحيم ليس يتركني إذا ما قلتُ أوَّاههو الله..هو الله وما للروح إلاه!بعيد لا أشاهده وملءُ العين رؤياهقريب لست أُدْركُه ولا تُدرَك خفاياهوفي سمعي وفي بصري دليل أنه اللههو الله..هو الله وما للروح إلاه!أناجيه على خجل وأرجوه وأخشاهوأدعوه ليرحمني فيُدركُني برُحماهلطيف لا يؤاخذنا وإن نحن عصيناهرؤوف لا يقاطعنا وإن نحن قطعناههو الله..هو الله وما للروح إلاهاعلم انك لن تجد أحنّ من اللَّه عليك ، فوالله لو يعلم الساجد ما يغشاه من الرحمة بسجوده لمارفع رأسه( ابن القيم )
الموضوع يهمنا جميعا لذا يجب اعادة النظر في التعامل مع عوائلنا فيما اسرد في هذا التقريرالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلِ على محمد وآل محمد مارأيته في هذا الموسم في المدينة المنورة من سخافات وسفاهات النساء والفتيات والمراهقين جدير بالذكر أن نقف كلنا موقف إستنكار ورفض هذه النماذج في أقدس بقعة في العالم، تواعدات بين الصبية والفتيات بمرأى وبمسمع من أصحاب بعض الحملات أو ولي الأمر وكأن الأمر أصبح عادياً، فلابد من تفعيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإتقان أدواته ومستلزماته .أقول :- أين ولي الأمر أو الأم عن أبنتها أو أبنها اللذان ذهبا للتسكع في الأسواق والمجمعات والأسواق من غير رادع يردعهما ولاحكم شرعي يطبقانه، .وإليكم بعض النماذج :- : بنات يجلسن في اللوبي للفندق (الإستقبال) لساعات متأخرة من الليل بوجود الشباب بغية إستخدام الأنترنت والضحك يعلو جميع أنحاء الإستقبال والمعاكسات بينهم والإبتسامات في أقدس بقعة بالعالم.
: بنات يجلسن على مائدة ويلعبن لعبة البته والأونو في مكة المكرمة بعد الإنتهاء من مناسك العمرة في هذا الموسم بعد منتصف الليل لاحسيب ولارقيب في ذلك لا أب ولا أم ولا محرَم معهن كي يردعهن. : في الساعة الثالثة فجراً وقت السحر ، وقت صلاة الليل ، وقت إستجابة الدعاء ؛ كان هناك في مطعم الفندق شابة وشاب ، يدردشون ويتسامرون الأحاديث الرومانسية ، وهي ليست بزوجةٍ له ، تقول إنها حبيبته وهو يقابلها الشعور إني أحبها ، وتواعدنا نأتي مع هذه الحملة لكي نلتقي ببعض كل يوم ، ونخرج مع بعض للمجمعات والأسواق.: شابات وسط الأسواق والمجمعات والأصوات يعلوا منهن ، وروائح العطورات تفوح من جميع جوانبهن ، والهمز واللمز يعلوا بحركاتهن الوقحة السخيفة الماجنة الوضيعة. وآخراً وليس أخيراً :- أين دور الأب والأم من ذلك كله ??!!!! . وأخيراً :- أعمالنا تعرض على النبي (ص وآله) كل يوم أثنين وخميس كما في بعض المرويات عنهم (صلوات الله عليهم)، لماذا نسيء لرسول الله (ص وآله) ؟، لماذا نجعل صاحب العصر والزمان (عج) في حزنٍ دائم ومصيبة مستمرة بسبب بعض أعمال شيعته وأفعالهم التي يندى لها الجبين ، ومع ذلك يطلب المعصوم (ع) من الله أن يسامحهم ويغفر لهم . لماذا لانقتدي بحجاب زينب عليها السلام ؟ لماذا لانحتشم بحشمة الزهراء عليها السلام ؟ لماذا لا نوقّر أمرنا بوقار آل البيت (ع) ؟.فإذا كان كذلك فنحن لسنا بشيعة ٍ لهم ورب الكعبة، إنما نحنُ أتباع إن صدق ذلك علينا، وإلا فلعنة الله علينا إن لم نشايع ونتابع أهل البيت (ع) في أفعالهم وأقوالهم وسيرتهم الشريفة المقدسة روحي فداهم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...