لا تتوقّع كثيراً .. كي لا تقع في وهمٍ كان قد بدى لك جميلاً في بدايته .. وتسرّب منك أمام عينيك .. وتلاشى .. الأجمل يدور حولك .. يجب أن تحسّه .. (خَربوشة) ... صباحكم سَعادة ^_^
قال يا مستني نتيجة التوجيهي على نار بكرا تطلع وتعرف قديه انت حمار هههه خلينا منطقيه شوي :الدراسه مكلفه والوظائف شبه معدومه وماذا يعني النجاح بالتوجيهي وماذا ستجني من ذلك الهراء ؟!
المسخ في المرآة يلاحقك ، يذكرك كم أنت مغفل ومتسخ ، كم أنتَ خطيئة ، تقنعكَ كل الأشياء حولك كم أنت نكرة ، لا شيء ، مجرد رقم في بطاقة هوية ، مجرد فرد من عائلة ، مجرد عينة من المتفرجين ، مجرد قصة ، مجرد صديق على الاسك بِلا معلومات شخصية، مجرد صورة ، مع أنكَ تدرك تماماً في داخلك ، كم أنكَ لستَ صورة .. . ها هي كل الأشياء تسخر منك الآن ، تهرب منكَ وتضحك .. تنظر إلى عجزك وضعفك وتضحك .. تبتهل لكل الأسماء إلا اسمك ، وتضحك ! أنتَ فاشل ، لم تعرف كيف تختار من سيبقى معك إلى الأبد .. هذا إن كان هنالك من هم قادرين على البقاء معك إلى الأبد ، بل هذا إن كان لك حرية اختيار من تحب ! كم أنتَ سيء ، لأنك تعطي الثقه لمن لا يستحقها ، حتى تعلم كم أن قلبك أبيض وأبيض وأبيض .. ..تخاف أن تبقى مع الأشياء فتخذلك ، تخاف أن تهرب فتخذلها ، تخاف أن تستمع لآية أو ترتيلة ، تخاف الوجع .. أجل أنتَ تخاف الوجع ، لأنك لم تعد قادراً على الابتسام لنفسك في المرآة ، كل المرايا تكسر شيئاً ما في داخلك ، فتتجاهلها ،مع أنكَ على يقين من أنه لم يبقَ في قلبك شيء حتى ينكسر .. لأنكَ قد عشت البشاعة ، بشاعة أن يُشعرك الشخص الذي لطالما أحببته ، بأنك صفر ، لا شيء ، مسخ ، متسخ ، أسود .. أسود حتى آخر حد .. وفارغ ، ولا تعني له سوى ذكرى حمقاء محترقة . ما أسهل أن تصبح كل الأشياء مجرد ذكرى .. ما أسهل أن نهون على الذين نحبهم .. ما اسهل الخيانه ياه .. كم أن لا أحد يعني لي شيئاً في هذه اللحظة. . هذا تماماً معنى .. أن تموت