الانسان ممكن يعيش قافل علي نفسه عمره كله بس اللحظة الي بيفتح قلبه من غير ما يحس ولا يحسبها ويسيب القدر يلعب معاه غالبا بيرجع مهزوم لنفسه وساعتها النفس بتعاقبه عشان مفضلش محافظ عليها ولما بتقفل عليه تاني وتتجرد منه مشاعره مبيرجعش يثق ف حد ولا حتي ف اختيارات نفسه.
هل ملت إليه؟ لا أدري حقًا .. إن اضطراب العواطف في بيئة منغلقة يدعوك إلى خداع نفسك سريعًا .. يكفيك وجود شخص مناسب تركب عليه هذا الحشد من العواطف الجاهزة المتراكمة في صدرك .. سرعان ما تظهر أغنيات (أم كلثوم) وقصائد (ناجي) .. والوردة الحمراء إياها .. كأنما كانت هذه الأشياء تنتظر ظهور الشخص المناسب في المكان المناسب، فلا تمهلك لحظة حتى تسأل نفسك: أتراني أحبه حقًا؟ما وراء الطبيعة