حاسس انا كنت مسنود علي عصاية و اتكسرت من ساعة ما ابويا ما مات والله..
دُمُوعًا هَمَت عَينَايَ يَومَ التَّبَاعُدِ
وأصدَقُ دَمعٍ قَد جَرى دَمعُ فَاقِدِ
فَقَدتُ مِنَ الأحبَابِ مَا لَا أعُدُّهُ
وَأفدَحُ فَقدٍ فِي الدُّنَا فَقدُ وَالِدِ
وإنَّ فِراقَ الحَيِّ يَقتلُنَا أسَىً
فَكيفَ بِمَن وَارَى الثَّرى كَفُّ لاحِدِ
وإن نَكُ أحيَاءً نَمُوتُ بِموتِهِم
وَحَاليَ بَعدَ أبِي لأفضَلُ شَاهِدِ
أمُوتُ أسَىً إن غَابَ عنِّيَ لَحظَةً
فكَيفَ وقَد ولَّى ولَيسَ بِعَائِدِ
يَقُولُ لِيَ الأصحَابُ صَبرًا فَإنَّنَا
عَهدنَاكَ فِي الأرزَا فَتىً ذَا تَصَامُدِ
وقَالُوا مَعَ الأيَّامِ تَألَفُ فَقدَهُ
وإنِّي أرَى شَوقِي لَهُ فِي تَزَايُدِ
وَلَو قَارنُوا دَمعِي لَمَا كَانَ فَرقُهُ
عَنِ البَحرِ إلَّا أنَّهُ غَيرُ بَارِدِ💧
تَكادُ تَضِيقُ الأرضُ بِيْ وبِدَاخِلِي
لَهِيبُ اشتِياقٍ مُذ مَضَى غَيرُ خَامِدِ
وإنَّ زَمَانًا فِيهِ قَد مَاتَ وَالِدِي
زَمَانٌ عَظِيمُ الخَطبِ جَمُّ الشَّدَائِدِ
ثَوَى طَاهرُ الجُثمَانِ وَالرُّوحِ فِي الثَّرَى
وَمَن كَانَ يَقضِي وَقتَه بِالمَسَاجِدِ
فَيَا لَيتَنِي بِالشَّامِ حَتَّى أضُمَّهُ
وَأحثُو عَلَى القَبرِ التُّرَابَ بِسَاعِدِي
أصِبتُ بِهِ وَاللهِ أيّ مُصيبَةٍ
ومِن بَعدِهِ هَانَت جَميعُ شَدَائِدِي
وَمَا عَدلَت فِي عَصرِنَا مِن فَجِيعَةٍ
فَجيعَةَ يَومٍ فِيهِ قَد مَاتَ وَالِدِي
هَوينَكَ يَا قَلبِي تَصَبَّرْ فَطَالَمَا
صَبَرتَ عَلَى الأرزَاءِ صَبرَ مُجَاهِدِ
عَزانَا بِأنَّا قَد فَقَدنَا مُحمَّدًا
وَمَا اِبنُ أنثَى فِي الحَياةِ بِخَالِدِ
أحمد ابن عمعوم•. '
وأصدَقُ دَمعٍ قَد جَرى دَمعُ فَاقِدِ
فَقَدتُ مِنَ الأحبَابِ مَا لَا أعُدُّهُ
وَأفدَحُ فَقدٍ فِي الدُّنَا فَقدُ وَالِدِ
وإنَّ فِراقَ الحَيِّ يَقتلُنَا أسَىً
فَكيفَ بِمَن وَارَى الثَّرى كَفُّ لاحِدِ
وإن نَكُ أحيَاءً نَمُوتُ بِموتِهِم
وَحَاليَ بَعدَ أبِي لأفضَلُ شَاهِدِ
أمُوتُ أسَىً إن غَابَ عنِّيَ لَحظَةً
فكَيفَ وقَد ولَّى ولَيسَ بِعَائِدِ
يَقُولُ لِيَ الأصحَابُ صَبرًا فَإنَّنَا
عَهدنَاكَ فِي الأرزَا فَتىً ذَا تَصَامُدِ
وقَالُوا مَعَ الأيَّامِ تَألَفُ فَقدَهُ
وإنِّي أرَى شَوقِي لَهُ فِي تَزَايُدِ
وَلَو قَارنُوا دَمعِي لَمَا كَانَ فَرقُهُ
عَنِ البَحرِ إلَّا أنَّهُ غَيرُ بَارِدِ💧
تَكادُ تَضِيقُ الأرضُ بِيْ وبِدَاخِلِي
لَهِيبُ اشتِياقٍ مُذ مَضَى غَيرُ خَامِدِ
وإنَّ زَمَانًا فِيهِ قَد مَاتَ وَالِدِي
زَمَانٌ عَظِيمُ الخَطبِ جَمُّ الشَّدَائِدِ
ثَوَى طَاهرُ الجُثمَانِ وَالرُّوحِ فِي الثَّرَى
وَمَن كَانَ يَقضِي وَقتَه بِالمَسَاجِدِ
فَيَا لَيتَنِي بِالشَّامِ حَتَّى أضُمَّهُ
وَأحثُو عَلَى القَبرِ التُّرَابَ بِسَاعِدِي
أصِبتُ بِهِ وَاللهِ أيّ مُصيبَةٍ
ومِن بَعدِهِ هَانَت جَميعُ شَدَائِدِي
وَمَا عَدلَت فِي عَصرِنَا مِن فَجِيعَةٍ
فَجيعَةَ يَومٍ فِيهِ قَد مَاتَ وَالِدِي
هَوينَكَ يَا قَلبِي تَصَبَّرْ فَطَالَمَا
صَبَرتَ عَلَى الأرزَاءِ صَبرَ مُجَاهِدِ
عَزانَا بِأنَّا قَد فَقَدنَا مُحمَّدًا
وَمَا اِبنُ أنثَى فِي الحَياةِ بِخَالِدِ
أحمد ابن عمعوم•. '