عظّم الله اجورنا ليس فقط في موتانا إنما في خيباتنا و نوايانا اللتي لم تكن بمكانها ابداً، و في مشاعرنا اللتي لمن نعد نشعر بها و اشواقنا الذابله المتمرده في أواخر الليل و عظم الله اجورنا في ليالينا اللتي جعلناها مليئه بالانتظار و الأمنيات اللتي لطالما نعلم ب إستحالة تحقيقها
ليت الليل يأتي بمن جعلوه تعيس بغيابهم و ليتنا نستطيع قول بعض الكلمات اللتي عجزنا عن قولها قبل رحيلهم و ليتهم يشعرون بنا عندما نخشى مواجهة عثرات الحياة بدونهم .