يُخبرني أني جميلة؛ فأتفحص وجهي عدة مراتٍ خشيةً أن تكون مجاملة منه، ولكنه يتغزل بعيني البنية كلما تحدثنا، يخبرني أن رموشي التي لا تعجبني هي الأكثر تلاعبًا بقلبه إن رمشت عيناي، وتتراقص دقاته فرحًا إن سمع صوتي، يراني جميلة على أية حال؛ فأحب ذاتي وجمالها
"ليتني خُذِلت وأنا بمَوضع خوف، وأنا بمَوضع حذر على الأقل ما شعرت بالخذلان في وسط قلبي.. ولكني خُذِلت وأنا مُستريح، خُذِلت وأنا مُطمئن مثل اطمئناني وأنا في صالة منزلي وهذا ما أوجعني."