- تامر لحكياتك..?؛
آسـيل ...✋?
.
.
إن كانتْ الحيرة تنتابكِ بين الحينِ والآخر، لماذا لم أعد الكرّة؟ ربّما رسمتِ في مخيلتكِ مقدارَ الجبنِ الذي أعيشه أو ربّما هول الصدمةِ التي عشتها، أقولُ لكِ - إن كان يهمّكِ وأشك - : هي صدمةٌ كبيرةٌ وجبنٌ قليل، وعدمُ الإقدامِ على خطوةٍ أخرى والقبوعِ خلفَ صمتٍ رهيبٍ، إنّما كي أحفظَ ذلكَ الحبّ الكبير الذي أقمته والذي زعزعتْ أركانهُ الصدمة، لم أكنْ لأجازفَ مرّة أخرى حتّى لا يُدَكّ مرة واحدة، فالعيشُ ببقايا لكِ دونَ حضوركِ لهو أهونُ من عيشٍ لا تكونينَ فيه، ولا تكونُ لكِ فيه بقايا.
الغيابُ أحيانا ً ليسَ بإرادتنا، نهربُ حتّى لا تتشوهَ الصورةُ التي كانتْ جميلةً بأعيننا لهم، نضعُ اليدَ على الجرحِ، نواسي أنفسنا بأنّه سيشفى، يحيطُ بنا شعورٌ كئيبٌ يمسكُ العنقَ فيخنقها ولا تصفهُ الكلمات، يتهاوى داخلَ أوديةِ القلبِ شعورٌ آخرَ مبهم يصطدمُ بكلّ حافّةٍ فيتشظى مخلفاً دماراً كبيراً عند الارتطام، فيصبحُ القلبُ مثقوبا ً تسيلُ منه ما كدّسه الوقتُ من حبّ وحنين.
ليسَ كلّ من يتنفسُ على قيدِ الحياةِ، فكثيرونَ على قيدِ الموتِ ويهيّأ أنهم أحياء، وما أصعبَ الموتَ الذي يأتي على قيدِ الحياةِ، يغتالُ فيكَ الألم كلّ مقوّماتِ النهوض، تبقى تستنشقُ الهواءَ كآلةٍ، فاقداً كلّ شعورٍ إنساني بعدَ مصابٍ سلبكَ الإحساس
قَلـب آسود ?
.
.
إن كانتْ الحيرة تنتابكِ بين الحينِ والآخر، لماذا لم أعد الكرّة؟ ربّما رسمتِ في مخيلتكِ مقدارَ الجبنِ الذي أعيشه أو ربّما هول الصدمةِ التي عشتها، أقولُ لكِ - إن كان يهمّكِ وأشك - : هي صدمةٌ كبيرةٌ وجبنٌ قليل، وعدمُ الإقدامِ على خطوةٍ أخرى والقبوعِ خلفَ صمتٍ رهيبٍ، إنّما كي أحفظَ ذلكَ الحبّ الكبير الذي أقمته والذي زعزعتْ أركانهُ الصدمة، لم أكنْ لأجازفَ مرّة أخرى حتّى لا يُدَكّ مرة واحدة، فالعيشُ ببقايا لكِ دونَ حضوركِ لهو أهونُ من عيشٍ لا تكونينَ فيه، ولا تكونُ لكِ فيه بقايا.
الغيابُ أحيانا ً ليسَ بإرادتنا، نهربُ حتّى لا تتشوهَ الصورةُ التي كانتْ جميلةً بأعيننا لهم، نضعُ اليدَ على الجرحِ، نواسي أنفسنا بأنّه سيشفى، يحيطُ بنا شعورٌ كئيبٌ يمسكُ العنقَ فيخنقها ولا تصفهُ الكلمات، يتهاوى داخلَ أوديةِ القلبِ شعورٌ آخرَ مبهم يصطدمُ بكلّ حافّةٍ فيتشظى مخلفاً دماراً كبيراً عند الارتطام، فيصبحُ القلبُ مثقوبا ً تسيلُ منه ما كدّسه الوقتُ من حبّ وحنين.
ليسَ كلّ من يتنفسُ على قيدِ الحياةِ، فكثيرونَ على قيدِ الموتِ ويهيّأ أنهم أحياء، وما أصعبَ الموتَ الذي يأتي على قيدِ الحياةِ، يغتالُ فيكَ الألم كلّ مقوّماتِ النهوض، تبقى تستنشقُ الهواءَ كآلةٍ، فاقداً كلّ شعورٍ إنساني بعدَ مصابٍ سلبكَ الإحساس
قَلـب آسود ?