مِن خَير النِّعم أن يُؤتَى الإنسانُ قَلبًا لا تُعَطِّلهُ الأحزانُ عن السَّعي ، يَحزن رَسولنا لمرَضِ اِبنته ويَغزو بعدها ،يعودُ مُنتَصِرًا من بدرٍ، ولكن قد فارقَتهُ رُقيّة رضيَ الله عنها، يموت عمّه و زوجته، ويذهب بعد وفاتهما إلى الطّائف ليُكمل دَعوته ،جلّ حَياته لم يستَرِح لم يتوقّف لحُزنه ومَصابه! ﷺ. ولنا في رسول الله ﷺ أُسوةٌ حسنةٌ.