وكأنما الأرض تميد بي .. ولا مفر منها .. ولا نسيان يُنسينِيها .. ولا جنون يُساعدني على تخطيها .. إنها النهاية، نهايةٌ لا نهائية .. مفتوحةُ على مصراعيها، على وجعي .. وجرحي الذي لا حدّ له .. وفقدي المُتواصل لهم .. وروحي التائهة بحثاً عنهم .. إنها نهايتي التي أخطتُها بيدي .. نسجتها بدموع عيني .. ونفثتُها بأنفاسِي الحارقة شوقاً لهم .. يا نهايتي المُزجاة مهلاً مهلاً، فما عاد لي قوةٌ على مجاراتك ..
دائماً وأبداً أكره المُقارنات، لا تقارنوني بأحد لأني مُستحيل أكون مثل أحد.. كل واحد له شخصيته وله أسلوبه في التعامل وله تصرفاته.. أكره أكره اللي يقارني بأحد ..
الحضورُ يكمنُ في الغياب؛ فكيفَ تقولُ عن شخصٍ ما بأنّهُ غائب وهو في بالك حاضرٌ كل الوقت ؟ إن الحضور لهُ أشكالٌ مُتعددة مِن بينها غيابُ الجسدِ وحضور الروح .. | فأنتَ حاضرٌ فيّ، في كُل ساعاتِي وأيامي وسنيني .. أبداً ... لن تكون غائباً ، يا حاضري |🌿💗
أغوصُ في عالمٍ ليس عالمي، وخيالٍ لا يمتُ لي بِصِلة.. أتوه، أتمنى لو أن روحي تتخلصُ مني.. ترحل، تُسافر.. تبقى في السماء، تبقى في المكانِ الأولِ الذي خُلِقت فيه.. تبقى في الطُهر، في النقاءِ، والبياض ... اذهبِي يا روحي، لتَرَيْ ما لم أره ... لتُحلقي في فضاءاتِ عالمِ السماء.. لتتحرري مِن تفاهاتِ البشر ..