اكبت الكثير من المشاعر، وحين اخرجها .. تنفجر بوجه من يستمع. لم اقصد جرح احد ، لم اقصد احباط احد.. اود ان اعتذر ، حتى القطة التي افزعتها حين فزعت منها ، لم اقصد ان انفرها مني .. لكني جبرت ! والتفاصيل لا تُحكى.
رغم ان لا احد يشاطرك رايك هذا الا اني حقا ممتنة لك عليه، حتى ان كان مجاملة فهو يبث في رغبة الكتابة اكثر والتعمق بقراءة اشياء تسعف عقلي لترجمة مايجول به على الملأ.. شكرا بحق اخي نعنوع*^*
على طاري العشق ذكرتك الهوى من كثر شوقك ردلي عطرك لعل يرجع لي النَفَس لحظة.. ايام وليالي بطلت أعدهم بعدك خلاص خلصوا أصابع انتظاري.. لو بيدي اجيك وتضمك عيوني ولا تخليك وياليتني يو اشوفك احاجيك ..! كله من قلبي تعلق بك وانا الحيا حابس أنفاسي بحضورك ، ولا اقدر احكي ولا صوتي يقدر يبين ان في بشر حاضرٍ بوجودك.
للقائمة : سبق و عشت موقف حسيت فيه بتضارب رهيب بين عقلك و قلبك ؟ فضفض لو عشت موقف مماثل (:
كعادة ذاكرتي تجيب بـ : لم اخزّن شيئا يخدمك في هذا السؤال .- شيء في هذا الجد اللطيف يعيدني اليك.. لا ادري اهو مرحه؟ ام تفاصيل التجاعيد التي تزيّن وجهه العتيق ذاك؟! ام اني تذكرتك لمجرد اني اريد ان تذكرك الذاكرة ؟ وكما احب ذكرك على نفسي كي لا أنساك، كنت دوما اتذكر .. حين حيرتني اذ خيرتني بينك وبين البين ! لازلت حتى اللحظة لا اعرف أيٌ من عقلي او قلبي اختار؟! فقلبي يقودني اليك .. وعقلي كعادته يحب الرقي فيجرني للبعد~ ولم اخترك وظننتَ اني اخترت الفراق عليك. حتى تسلقت تجاعيد الدهر على وجهي ، فذبلت زهرة العمر من جفاء خَيارك..