إحدَاهُن قالت لي : أنتي تخشين المواجهة وجهًا لوجه، ولكن ﻻ مانع لدَيكِ بالكتابة! أمرٌ غَرِيب! أجبتها : أنا أعيش وسط مجتَمَع لا يلقي بالًا لرأي صغار السن والكبار عمرًا يستصغرون عقليات اﻷصغر منهم سنّا ولو كان الفارق بينهما *شهرًا* هم كذلك! فلمَ أرهق "حنجرتي" بالكلام مع ذويهم؟ *ليلى محمد .
ﻻ أطيق فترة المساء الصاخبة! حيثُ الأصوَات المُزعِجَة في صَخب الهدوء ..صَوت اﻹنَارَة المُزعِج ' صَوت جارتِنَا المصَابَہ بالزّهايمَر ' وصَوتُ جارَتنا المُصابة بإعاقة عقليّہ ﻻ أحِبّ النوَافِذ .. ﻻ أحب هذه اﻷصواتْ ﻻ أحب الهدوء من هذا النوع ! حيث يبرز جميع اﻷصوات التي حول نافذتي ...وَﻷني *أنثَى* حقوقِي مسلُوبَہ في هذا المجتمع ..!! أثَرثِر بِخوَاطِري فقط ~ وفِي عَالمِي 'ألزمُ الصّمت'*ليلى محمد .
سيحين ذاك اﻷوان ~ ستدق أجراس تلك الساعة ! سيشدو الطير مترنّما استبشارًا بقدومك ~ استحبابًا بقلبك .. استلطافًا بشخصك! كل شيئا مرتبطا بي قد أحَبّك هاتفِي الخلوي الذي أكتب فيه عنك ولك !سريري الذي ألجأ إليه حين تزورني أنت في خيالي ~وسادتي التي كلما تشاجرنا أو ازداد شوقي إليك ذرفت دموعي إليها وصببتها صبًا !دفتري ، قلمي ، قهوتي ، شوكوﻻتتي المرّه !كل شيء فحسب !أوه ، يبدو أنني قد نسيتُ أمرَ غيرتي المؤججة نيرانًا بقلبي.. !عفوًا ؛ فأنت لي لوحدي ، أعشقك ، أشاجرك ، أمازحك أو أقبلك خلسة '$هذا ﻻيهم! أنت لي أنا بالذات ~ وأنا لك رغم كل شيء يائس ! ورغم كل الأبواب المغلقة أعلمُ أنها ستفتح يومًا ما ..وربما ..غدًا ! بإذن الله ♡ *ليلى محمد .