تعهدني مرة متعهد حتي أصلح الكثير من الأخطاء الإملائية والحمد لله،وأعتقد أنني الأن أكثر تركيزًا ولكن المشكلة تكون في السرعة وعدم مراجعة المكتوب لكثرة الأسئلة وضيق الوقت المتاح للإجابات، ولكن لعلنا ننتبه أكثر إن شاء الله.
انا معرفكش حد قالنا نسألك عن كتب او روايات رومانسية ما علينا جزاك الله خيرا
عمومًا إكرامًا لمن دلّ ولمن سأل : في هذا المجال مكتوب الكثير ولم يجمع بين جزالة القلم وعمق فكرته وبعده عن الإسفاف إلا الرافعي في مجموعته فلسفة الحب والاجمال، هناك ستجد قلبًا وفكرًا وأدبًا ودينًا...هناك ستجد نفسك.أوراق الورد السحاب الأحمر حديث القمرهذه ثلاثية بديعة.
الاخت الذي تنظر الي صور اخواننا الذين توفاهم الله ثم تتحدث عنهم كانهم من محارمها مثل " ربنا يرحمك يا حبيب ، وقمر يا شهيد " وقلوب وما شابه !! وهل من الاصل جائز لها ان تنظر لصورته وتتملي فيها ام وجب غض البصر !!
السلام عليك اريد من حضرتك مساعده وارجو الرد ،،انا مسلمه ملتزمه الى حد كبير والحمد لله لكن اشعر دائماً ان قلبي ليس مطمئناً اشعر ببعض التردد اعلم ان الله واحد لكن احياناً يدخل لي الشيطان من هذا المدخل اخاف ان افابل الله وقلبي ليس ع يقين ارجو منك الرد والمساعده
أكثري من الاتصال بالله والدعاء فاليقين رزق من الله يقذفه في القلب، أعانكم الله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من ولاه الله شيئا من أمر المسلمين ، فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم ؛ احتجب الله دون حاجته ، وخلته ، وفقره وفي رواية : أغلق الله أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته."رواه عمرو بن مرة الجهني وإسناده صحيح
الأمر هنا لم يعد تسلية. تمعن وانتبه. عفانا الله وإياك.
كيف ألجم مشاعري تجاه إخواني ؟ يعتريني الضعف اذا ماشعرت بشئ تجاه اخ ما أو شخص ما فماألبث الا وأخبره بحقيقة شعوري تجاه ؟ أحيانا أحسب أن ذلك الصواب وأحيانا أحسب أني بذلك حملته عبأ فوق عبأه أو وضعته في موضع حرج أو أن حقيقة الشعور أفضل لها الكتمان علي البوح حتي يظل لهيبها يؤجج في القلب فينطلق !
ليس مطلوب أن تلجمها فالنبي أوصي صاحبه أن يخبر من أحبه في الله بهذا الحب.
عادة أنا لا أُخبأ الرسائل وإنما أكتبها لا لتصل وحسب، وإنما لتكون ولتحى ولتبقى خالدة تحمل في أطوائها ما عجزت عنه أطوائي فأعود لها يومًا لأتنسم عبير الشعور الذي أحي تلكم الكلمات فيّ، فذاكرة مشاعرنا هي ذاكرة حياتنا الحقيقية، فالحياة ليست إلا مجموع المشاعر التي نبض بها القلب وتدفق وتألم أو فرح لها، هذا الفرح وذاك الألم مادة الحياة لن تكون الحياة إلا بها.لدي كلام لم يزل يحضرني ويلح عليّ أن أكتبه غير أني أتحين له لحظة لفراغ الذهن تليق به، ولو قلت أني خبأتها فقد خبأتها عني أولًا كي لا أبتذلها بتعبير ناقص، فإذا ما تهيأت الروح وثقلت بحملها كان وضعها علي صورة تليق بالكلمات ووحيها.إنني أُشَيّع مشاعري إلي ذاكرتي متبسمًا رغم ما قد يهزني من ألام، ثم أتناسي كل ما مر فلا يبقي في وجداني إلا اللحظة التي يبتسم لها القلب قبل ملامح الوجه فأنا كالرافعي أؤمن تمامًا: أن القلب الكريم لا ينسي شيئًا عرفه أو ألفه، ثم إني لا أجزع للهجر أيضًا إذا ما نجحت في كسر ثورة النفس وجموحها التي هى للأسف صفات متأصلة في نفسي فالرافعي كان يصفني حين قال: إنما أريد من الحب الفن، فإن جاء من الهجر فن فهو الحب.لست أدري أناضج كفاية أم دون مستوي النضج؟!، لكن الحقيقة الواضحة لدي أني أفضل دائمًا أن أكون علي مسافة بعيدة كفاية ...كفاية كي لا يراني أحد، ثم أنا متصالح جدًا مع هذا ومتقبل له، فليس القرب مني غنيمة فيما أعلم.