#عندما ألتقيك صدفة على الطريق يشوب أشعاري الخجل وعندما لا ألتقيك عيون كلماتي يصيبها ألأرق لا تنام قلبي ؛ أنا الأن بعيد عن قلبي , لا أعي وجودي او ياترى انني سلكت طريق العدم ؟ أيكم قريب من قلبه ليخبرني ، حتى اعطيه يدي .
أعرف أنهُ كم من المؤلم ; أنك لن تكوني معي مرة أخرى , وَ أدركت اني برحيلكِ ; لمْ أجد ما يواسِيني سِوى ذكريات الأيام التي قضيناها مَعاً , وَخارطة الأحلام التي تمنيناها معاً , إنهُ لمِن المُؤلم , أن لا أراك من جديد , إنهُ لمِن المؤلم , أن أقضي باقي العُمر بدونك , إنهُ لمِن المؤلم ; أن تموت بتلك الطريقة البشعة , وأنت كنت أول مؤمن بالحرية , أنه لمن المؤلم , أن لا أرى عيناك من جديد , أنهُ لمن المؤلم , أن احزن فلن أجدكِ لتخففي عني الأحزان , أنهُ لمِن المُؤلم , أن أدرك أنني مَهما بكيتكِ فِإنهُ لن يغير من الواقع شيئاً , أنهُ لمِن المُؤلم , أن يطلبو مِني نسيانكِ , وانتِ قطعة مني فهل أستطيع نسيان نفسي ؟ , أنهُ لمن المؤلم , أنكِ رحلت عني و أنا اعيش غارق في بحر من الذكريات و لا أريد النجاة منهُ , أنهُ لمِن المؤلم , أن تسير عجلة أيامي , وانتِ ماعدت تشكل نفس موقعك بها , أنهُ لمِن المؤلم ; أن حُبك الذي كان أجمل الألحان التي عزفتِها سَعادة الحياة لي , يتحول إلى ألم , إنهُ لمِن المؤلم , أن لا أدرك قيمة وجودك ألا بعد غيابكِ الأبدي , أنهُ لمِن المؤلم , أن أشعر بأني يوماً ما سأحب من جديد , وسأحيى مع شخص آخر مِن جديد ; وستتحرك العواطف والمشاعر التي كانت لكِ أتجاه أنسان آخر , فيكون حُبي لك هو خيانة لهُ , ويفرض وفائي لهُ نسيانكِ و تمزيق صوركِ وَ رمي هَداياكِ البسيطة . أنه لمن المؤلم فعلاً ; أنت تموت أنت وترك الدُنيا و أنا أبقى على قيد الحياة , أصارع كل هذا الخوف و المشاعر , وأصارع نفسي أحياناً , إنهُ لمن المؤلم فعلاً ; أن يتحول حُبنا العاصف إلى قِصص وَ ذكريات , مهما حصل ; ستبقى أنتِ أنتِ حبيبتي و صديقتي وسيدتي و رفيقتي الوفيه و زميلتي بالدراسة لمْ تكمليها , وأنا ما عدت أجرأ على العودة و مشاهدة أرض الوطن بدونك .