بمرة ألتفت قَلبّي ع بُوست ، بقول :" بتذكر نَفس اليوم قَبّل سنة من هسا ، يُومها صارت مُشكلة صغيرة بيني وبين أعز صاحباتي ، نفسها الي كُنّت أشوفها أكثر من أهلي، ونفسها الي عارفين كل أسرار بعض، دايماً كانت الخيار الأول الي، بغض النظر انه المُشكلة ع سبب تافه إلا أنها عاندنا وما حداً فينا بادر ، بنفس اليوم كنت تعبانه ومريضه للآخر ، كُنتْ نايمه من المرض وحلمت أنها أجت لعندي وصارت تشربني الدوا، صحيت مُتعافيه بس خايفه ، رنيتلها لأحكيلها لنتصالح، رد علي أخوها " فُلانه أعطتك عُمرها " هو فعلاً أعطتني عُمرها، و أعطتني همها، أتملكني العقاب لحالي وما لقيتها جنبي، أنصدمت وقتها وما صدقت الخبر ، واليوم بعد سنة من الحادثة بتصيبني غصة بكل ليلة، وع كل سبب، بكل مرة بسمع فيها اسمها أو أتذكرها .مع أنه كنت ناوي نتصالح، بس أجت النيّة متأخرة، متأخرة لدرجة أقتلعت رُوحي وجسدها معاً ".شُفت ؟ أنت هسا مجبور وبشدة، أنك تبرر، وتحافظ، وتبين لأشخاصك المميزين شغلاتهم الحلوة، مجبور تبادر، وتصالح، لأنه فعلاً ما في شُعور بالدنيا أسوء من هالنوع من الندم .#الاء_الشبول ✍️❤️