بالي أطول من أطولِ
خصلة في شعرك
صرت هادئًا أكثر من
بؤبؤ عينك
صرت أحنّ من
لمستك، أرقّ من
مشيتك
صرت -كما يقولون- "كاتبًا"
إلحقيني... صرت واحدًا
لا أعرفه.
عزيزتي: أعرف أن قضاء وقتك كاملًا في مراسم عزاء الكلب خاصّتك، أفضل من دقيقة
تلمحينني بها.
عزيزتي... لا أطلب من أحدٍ أن يصدّقني أبدًا،
أقول ما عندي و له حريّة ذلك...
كدت أن
أبكي! هل تصدقين
ذلك.. ؟
عزيزتي... في الوقت الذي تمسكين به كتابًا؛
كي يكنس حرارة الشمس عن وجهك
أتمنى أن أكون واحدةً
من أوراقه.
عزيزتي... ف... فلانة...
و لأن قطع العادات فَأْل سيء:
أنا دائمًا
أحبّك.
لأن ذلك لن يحصل أبدًا:
أفتح ملفّك، كغرفتي
أتفحص منشوراتك، كأغراضي
أجلس إلى جانب صورتك
أراقب غيرة قلبي، من تلك التي نالت إعجابك
قلبي قمة في السذاجة، يحاول أن يصير
صفحة!! لأن ذلك لن يحصل أبدًا:
أتمدد، و أنام على
خيبتي.
أمام العالم: أنشر غسيلنا الوسخ، بلا خجل.
ليس من العدل -مطلقًا-
أن أحتمل لوحدي
كلّ إهمالك،
على أمل أن يمدّ لي أحدهم، يدك
أن يأتيك جبريل، على هيئة نصوص،
كُتبت لك وحدك، و يقول: اقرأ
باسم حبيبك الذي
ما كذب.
☹️❤️
اه
أتحايل على كلامك
أرمّم الجمل التي تقول
كي أحصل على واحدة مفيدة و مرغوبة، واحدة متعبة
كل التعب: "أنا أحبّك"،
لا تتخابث، لقد قلتَها.. سمعتك! ههه
أنا أمزح.. أنا لا أريد أن أمزح
العتب على الطريقة التي تتكلم بها
يمشي حال السمع
بجملة واضحة
و صريحة:
أحبّك، بملء فمك.. أحبّك مجردة من معالجتي
أحبّك، قطعة خزف منحوتة بصوتك..
تخيّل معي لو حصل ذلك
لو تجرأتَ على إطلاق رصاصة زحمة..
زحمة مقصودة،
حذفت الرحمة من قاموس العالم لفظاظة رحيلك،
معلومة جديدة و تهمة ملفقة كلاهما لا يهمك
أليس كذلك؟ أعرف
تخيّل معي لو حصل ذلك، لو
لو أنه حصل ذلك:
نعتذر عن
قساوة
المشهد،
انتهى الشخص .
"أُحبُّك جداً بقدر قِلّة حيلتي
على لمس وجهكْ الآن."
أنا أغسل يدي تمامًا من هذا العالم، الذي يرفض وجودي إلى جانبك، فقط كي أعرف؛ كيف تصير حديقة قبري
أجمل
فأجمل!
هذا العالم الذي
يغيظني بواسطة عيونك،
لا يلزمني.
إصراري عليك يدفعني للكتابة دائمًا و أبدًا، صدّقني لا أحاول أن أصيرَ كاتبًا -ولا يهمّني ذلك- أحاول فقط الوصول إليك..
أحاول أن تُحبَّني .