لا صوت يعلو بداخل هذا الفتي العشريني عن اليأس ،والحقيقة إذا سألته ما بك لن يجيب لانه ببساطه لا يعرف هذا ليس بحزن إنما فقدان رغبه وعجز بل هو أبعد من ذلك، لم يكن يعرف أنه سيواجه كل هذا في هذه العمر الصغيرة وكأن الحياه زادت في قسوتها عليه ولم ترحمه وكأنها ألقت بها في امتحانها بدون أن يكون مستعد فما ذنبه إذا أخفق ؟وبكل تأكيد سيفعل هذا الصبي الذي كان كل ما يملكه قلب ناصع البياض لا يحمل أي هم ولا اي شي بداخله غير الامل وان يعيش يومه في راحة وينام ليحيي من جديد..!